وجّه رئيس نجم بني والبان عزوز طبو، أصابع الاتهام لطاقم التحكيم، وحمله كامل المسؤولية في الهزيمة التي مني بها فريقه في ميلة، إلى درجة أنه ذهب إلى حد الجزم بأن النتيجة كانت من صنع الحكام، الأمر الذي جعله يضع تقريرا أسود على طاولة اللجنة الفيدرالية المختصة.
حديث طبو عن التحكيم، ارتكز بالأساس على القرارات المتخذة من طرف المساعدين، والتي كانت ـ على حد قوله ـ « مفصلية، ومحددة للنتيجة النهائية، لأننا سجلنا هدفا في الشوط الأول، احتسبه الحكم الرئيسي في بادئ الأمر، إلا أن المساعد رفع الراية وأشار إلى وضعية تسلل، مما استوجب دخول الحكم ومساعده في نقاش كانت نهايته رفض الهدف، رغم أن اللقطة كانت واضحة، ولم تكن أي حالة للتسلل».
وأردف طبو في نفس السياق، بالتأكيد على أن المساعدين لعبا دورا مهما في تسيير المباراة، لأنهما ـ كما قال ـ « احتسبا الكثير من حالات التسلل، والتي كانت العديد منها وهمية، والمسعى منها تكسير ريتمنا في اللعب، لتكون لقطة الهدف الوحيد لشباب ميلة بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لأن حارسنا تعرض لتثقيل من طرف 3 مهاجمين، لما بادر إلى إلتقاط كرة عرضية داخل منطقة العمليات، والقوانين المعمول بها تمنح الأفضلية للحراس في هذه المنطقة، إلا أن الحكم أوذينة فاجأنا باحتساب هذا الهدف».
من هذا المنطلق، أكد طبو بأن إدارته لم تبق مكتوفة الأيدي إزاء هذه الوضعية، لأننا ـ حسب تصريحه ـ « تعرضنا لظلم تحكيمي كبير في ميلة، وقد سارعنا إلى تحرير تقرير مفصل بشأن هذه القضية، وأرسلناه إلى كل من اللجنة المركزية للتحكيم ورئيس الفاف، لأننا في بداية الموسم والحكام كشفوا عن تحيزهم المفضوح، ونحن لن نفرط في حق فريقنا».
على صعيد آخر، أبدى رئيس نجم بني والبان استغرابه من الطريقة التي تم إتباعها لمنع المدرب تازير من التواجد مع الفريق على الدكة، وصرح في هذا الشأن قائلا: « لقد تفاجأنا لوجود عضو من المكتب التنفيذي للرابطة أمام الحافلة بمجرد وصولنا إلى الملعب، وأول ما تم الحديث عنده قبل حتى الالتحاق بغرف الملابس أن المدرب لا يحوز على إجازة، مما يعني بأن القرار كان وفق مخطط تم تسطيره في «الكواليس»، لحرمان تشكيلتنا من خدمات المدرب الرئيسي، وكأن نجم بني والبان يبقى مستهدفا».
ق/ ر
