يخوض شباب باتنة مقابلته أمام مولودية قسنطينة في ظروف صعبة، انطلاقا من حالة العسر التي يعرفها، وصولا إلى الغيابات بالجملة والمؤثرة لعديد الركائز، أبرزهم واجي وناجي وعبيد، بداعي الإصابة بالإضافة إلى قادري المعاقب وبولعويدات، الذي أبعدته الإدارة عن التعداد بطلب من الطاقم الفني، إلى حين مثوله أمام المجلس التأديبي. وقبل موعد الغد، عرفت التحضيرات حالة من الاضطراب، رغم حرص المدرب لمين زموري على تكريس الانضباط وضبط الوصفة المناسبة لفك شفرة الموك، مثلما أكده للنصر.
وقال زموري، إن الطاقم الفني سيعتمد على نفس التشكيلة التي واجهت خميس الخشنة، في ظل مواصلة الغيابات السالفة الذكر بكل تأثيراتها، معتبرا مباراة الغد، محطة هامة للتدارك، وامتحانا جادا لفريقه المطالب برأيه بإحداث الإقلاع والتحرر:»أنا على يقين من أن اللاعبين يملكون القدرة على تحقيق نتيجة إيجابية، وكسب الرهان، على اعتبار أن مشكلتهم نفسية أكثر منها فنية، حيث أن الفوز، سيحررهم لبقية مشوار البطولة». م ـ مداني