مجموعة وسط- شرق
قمة الصدارة بعنابة وجولة بمواجهات مثيرة
ستكون غدا، الأنظار مصوبة بمناسبة الجولة الثامنة من بطولة وطني الهواة (مجموعة «وسط - شرق») نحو ملعب 19 ماي 55 بمدينة عنابة، المعني باحتضان قمة الصدارة، بين صاحب المرتبة الأولى مستقبل الرويسات ومضيفه صاحب الوصافة اتحاد عنابة، في الوقت الذي توجد فيه مواعيد أخرى لن تقل إثارة عن موقعة «بونة»، سيما تلك التي سيحتضنها ملعب قسنطينة، بمناسبة استقبال الموك لشباب باتنة، إضافة إلى ملعب «المظاهرات» المبرمجة فوق أرضيته قمة محلية بين هلال شلغوم العيد وجمعية الخروب، دون أن ننسى ملعب 1 نوفمبر بباتنة مسرح الموعد المحلي الآخر بين المولودية المحلية والجار اتحاد الشاوية.
وتتصدر مواجهة اتحاد عنابة ومستقبل الرويسات مواعيد الغد، وتعد بحوار قوي على جميع الأصعدة، خاصة وأن كل التوابل حاضرة، بداية بالملعب الأكثر من رائع، إضافة إلى الحضور الجماهيري الكبير، حسب الأصداء المتواترة من مدينة بونة، بالنظر إلى الإقبال الكبير على عملية اقتناء التذاكر عبر منصة «تذكرتي»، وصولا إلى تركيبة الفريقين، وتواجد العديد من العناصر الممتازة، دون أن ننسى استعادة كل فريق عافيته في الجولة الماضية، بعد عودة ممثل الجنوب لسكة الانتصارات على حساب ضيفه «البوبية»، فيما تمكن الاتحاد من استعادة نغمة الانتصارات من بومرداس، بعد تجاوز مضيفه شباب برج منايل، ليبقى بذلك أشبال لكناوي دون هزيمة إلى جانب اتحاد الحراش، هذا الأخير تأجلت مباراته أمام أولمبيك المقرن إلى 12 نوفمبر الداخل، مع العلم أن «أبناء بونة»، يمتلكون مباراة مؤجلة أمام «الكواسر» مقررة يوم الثلاثاء.
المواعيد القوية الأخرى الموجودة في البرنامج، تتقدمها مباراة هلال شلغوم العيد وجمعية الخروب، أين يبحث «أبناء الشاطو» عن البقاء على مقربة من فرق المقدمة، وتأكيد الاستفاقة الحقيقية لرفقاء خوالد، بعد النجاح في الوصول إلى 6 مباريات كاملة دون هزيمة، والإبقاء على كامل الزاد بملعب «المظاهرات»، قد يسمح لأشبال بن شوية بالتواجد في الوصافة مؤقتا، ولو أن المأمورية هذه المرة، ستكون أمام «لايسكا» المنتشي بفوزه أمام الجار مولودية قسنطينة، والباحث عن التجرد من صفة الفريق الذي لا يحسن التفاوض خارج الديار، مثلما هو الحال بالنسبة لشباب باتنة المعني بسفرية محفوفة بالمخاطر إلى قسنطينة لملاقاة المولودية المحلية، في مباراة يدخلها الفريقان بنفس الأهداف، بعد تعثر الناديين في الجولة الماضية، ولو أن الموك تدخل موعد الغد بحلة جديدة، بعد التغيير الذي طرأ على العارضة الفنية بقدوم المدرب بلعريبي، الراغب في تكرار نفس سيناريو التجربة الأولى، عندما دشن المغامرة بالفوز على الكاب المتواجد في المرتبة 14 إلى جانب مولودية باتنة، هذا الأخير تنتظره مواجهة لن تقل صعوبة عن غريمه التقليدي، عندما يستقبل اتحاد الشاوية، في موعد عنوانه الخروج من دائرة الخطر.
يحدث هذا، في الوقت الذي يطمح شبيبة جيجل ونادي التلاغمة، إلى استغلال فرصة تنقلهما إلى كل من الوادي وبومرداس، من أجل العودة بكامل الزاد.
حمزة.س