شرع مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، في تجهيز البوركينابي تابسوبا، تحسبا لمباراة بعد غد أمام اتحاد خنشلة، في ظل الغيابات الموجودة على مستوى وسط الميدان، بعد تأكد عدم جاهزية فتح الله الطاهر، إضافة إلى القائد براهيم ذيب المعاقب، وهو ما وضع مدرب السنافر في موقف محرج، في ظل قلة الخيارات المتاحة، على اعتبار أن المهاجم زكرياء بلحوسيني الوحيد القادر على شغل منصب صناعة اللعب، هو الآخر يتواجد خارج الحسابات، بعد الإصابة التي تعرض لها في مواجهة أولمبيك آقبو الأخيرة.
ويحاول مضوي التركيز على الجانب النفسي، من خلال الإكثار من الحديث مع تابسوبا، على أمل الظهور بأفضل وجه، بعدما كان دخوله محتشما في المواعيد الماضية، على عكس ما يقوم به في التدريبات، أين يقدم مستويات لا بأس بها حسب الطاقم الفني، الأمر الذي جعل مدرب السنافر يفكر بجدية في الزج به في موقعة الشهيد حمام عمار، من أجل منحه فرصة تأكيد أحقيته، بحمل ألوان النادي الرياضي القسنطيني من عدمها، خاصة وأن كل الظروف مواتية. يحدث هذا، في الوقت الذي لم تتأكد بعد مشاركة ربيعي من عدمها، وكل شيء متوقف على مدى تجاوبه في التدريبات، مثلما هو الحال بالنسبة لبن شاعة، على عكس بوقرة الغائب بصفة رسمية عن سفرية خنشلة، ليضاف إلى كل من بوحلفاية وطمين ودراجي وذيب والطاهر.
وأمام الوضع الراهن، اضطر المدرب مضوي إلى ترقية مهاجم الرديف قرين، في انتظار الفصل في مشاركته، في لقاء اتحاد خنشلة من عدمها.
وكان للنصر، حديث مع المدرب مضوي، قال فيه: "علينا التعامل مع كل الوضعيات والظروف، ليست المرة الأولى التي نفتقد فيها إلى خدمات اللاعبين، صحيح كنت أتمنى حضور غالبية العناصر، لكن ما باليد حيلة". جدير بالذكر، أن المدرب مضوي، تعمد برمجة جميع الحصص التدريبية بملعب الشهيد بن عبد المالك رمضان، لكونها معشوشبة اصطناعيا وتشبه إلى حد بعيد أرضية ملعب الشهيد حمام عمار، التي ستحتضن اللقاء المرتقب بعد غد، والذي لن يعرف حضور تقنية الفيديو المساعد، حسب ما أشارت إليه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من خلال تعيين الطاقم التحكيمي بقيادة إبرير.
حمزة.س
