تخطت جمعية الخروب بصعوبة، الدور الجهوي الأخير لكأس الجمهورية، بعد تأهلها بركلات الترجيح عل حساب شباب الميلية، مؤكدة طموحاتها في الذهاب إلى أبعد دور ممكن في المنافسة، مثل الموسم ما قبل الماضي، لما بلغت الدور ربع نهائي، أو سنة 1965 لما بلغت المربع الذهبي.
وفضل المدرب ترعي، استدعاء عدة عناصر لأول مرة، ويتعلق الأمر بالحارس الثالث بوراس الذي دخل قائمة الـ20 لأول مرة هذا الموسم، الى جانب ترقية 3 لاعبين من الرديف لهذه المواجهة، ويتعلق الأمر بالمدافع غضبان والمهاجم شندارلي اللذان لعبا بعض المقابلات مع الأكابر في نهاية الموسم الفارط، أما اللاعب الثالث فكان بن دراجي.
أما فيما يتعلق بالتشكيلة الأساسية، فقام التقني الخروبي بإقحام ابن الفريق جندلي الذي قضى ثلاثة مواسم في اتحاد عنابة، وحرمته الإصابة في بداية الموسم من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية، كما أقحم بوشعنان كأساسي منذ البداية لأول مرة، في مكان الظهير الأيسر مدوري الغائب بسبب الإصابة، في حين فضل ترعي وضع اللاعب متعدد المناصب مخالفة في الهجوم، مع العلم أنه كان سيقحم سياب كأساسي منذ البداية لكن تلقي اللاعب لنبأ وفاة عمه صبيحة المقابلة، جعلت ترعي يراجع الحسابات.
وخطف مجددا الحارس ماستن الأضواء في هذا اللقاء، بعد نجاحه في التصدي لركلة الجزاء الأخيرة، التي أهلت فريقه للدور 32، ليكرر نفس سيناريو الموسم الفارط في نفس الدور، لما تجاوزت «لايسكا» فريق اتحاد سطيف بركلات الترجيح، ونجح ماستن يومها في التصدي لأخر ركلتين وأهل الجمعية.
في سياق أخر، قامت ادارة جمعية الخروب، بتعيين عبد الله بحري ناطقا رسميا للفريق ،وهذا ليكون حلقة الوصل بين الادارة ووسائل الاعلام من جهة، وبين الإدارة والجمهور من جهة أخرى، وهذا بالنظر لمشاغل رئيس الفريق عمار سوامعة وتعذر تواصله بشكل يومي مع وسائل الاعلام، وسيكون بحري المكلف بالتصريحات الصحفية، نيابة عن الإدارة.
فوغالي زين العابدين