تعرض خليل قصوري مدرب مولودية باتنة إلى انتقادات لاذعة من طرف الأنصار، حيال مختلف خياراته في الديربي الأوراسي أمام الكاب، محملين إياه مسؤولية الخسارة والإقصاء، إلى جانب بعض اللاعبين الذين أعابوا عليهم غياب النجاعة المطلوبة، والروح القتالية في مثل هذه المواجهات المحلية.
وعلق عضو الطاقم الفني ومدرب الحراس ميلود بن براهيم، الخروج من هذه المنافسة على يد الغريم الكاب على مشجب سوء الطالع، والضغط البسيكولوجي للمباراة، معتبرا في تصريح للنصر، بأن الإقصاء سيسمح بالتفرغ للبطولة، التي تعد برأيه في المقام الأول.
وأكد بن براهيم أن لاعبيه لم يستغلوا بالشكل المطلوب الفرص التي أتيحت لهم، مضيفا أن المنافس عرف كيف يستثمر في فرصته الوحيدة لتوقيع هدف الفوز:» أعتقد بأن الحظ أدار ظهره للمهاجمين الذين أهدروا بعض الفرص السانحة لنقص الفعالية، والتسرع، في وقت أن الكاب خلق فرصة واحدة ومن كرة ثابتة، تمكن من تجسيدها».
وسعيا منه لامتصاص غضب الأنصار، والتقليل من شأن الانتكاسة، دعا محدثنا إلى ضرورة طي هذه الصفحة، والتفكير في القادم ضمن بطولة الرابطة الثانية:» نعد الأنصار بالتدارك في البطولة، بداية من اللقاء المقبل في شلغوم العيد ثم اتحاد الحراش، وهو ما يتطلب توحيد الصفوف ومواصلة الوقوف إلى جانب الفريق، ومؤازرته».
جدير بالذكر، أن الطاقم الفني حدد زوال اليوم، موعدا لاستئناف التدريبات بالنسبة للاعبين القاطنين بباتنة، مع منح يوم راحة إضافي للعناصر القاطنة خارج الولاية.
م ـ مداني