خدمت مخلفات الجولة 14 لبطولة الرابطة المحترفة مصلحة فريق شبيبة القبائل، الذي عزز مركزه الريادي، وعمق الفارق الذي يفصله عن أقرب الملاحقين إلى 4 نقاط، مستثمرا في تعثر الوصيفين النادي القسنطيني ووفاق سطيف داخل الديار، مقابل فوزه على الضيف ترجي
مستغانم، في الوقت الذي أصبح فيه اتحاد بسكرة وحيدا في الصف الأخير، بعد انتفاضة
مولودية البيض ببجاية.
وأهدر «السنافر» نقطتين بملعب حملاوي، إثر التعادل مع نجم مقرة، في مقابلة شهدت حادثة إلغاء هدف للشباب، في الأنفاس الأخيرة، وجسدت الطرح القاضي بأن النجم يبقى «عقدة» تلاحق «الخضورة» في معقلهم، وهو التعثر الذي نصبهم في برج المراقبة، رفقة وفاق سطيف، الذي واصل بدوره التنازل عن النقاط بملعبه، ولو أنه تفادى الهزيمة، في «سيناريو» هيتشكوكي، على اعتبار أن بوشامة عدل النتيجة في الدقيقة (90+10)، وقطع الطريق أمام اتحاد الجزائر للعودة بالزاد كاملا، لأن غشة كان قد منح الأسبقية لسوسطارة.
إلى ذلك فإن أولمبي أقبو فوت على نفسه فرصة الإرتقاء إلى الوصافة، بعقد شراكة، إثر سقوطه المفاجئ في بجاية، أمام مولودية البيض، التي انتفضت، وكررت «سيناريو» بلوزداد، فعادت بفوز، حمل بصمة المهاجم بن شوشة، وكان وزنه التخلص من الفانوس الأحمر، بترك اتحاد بسكرة بمفرده في الصف الأخير.
هذه الإفرازات منحت الأفضلية لشبيبة القبائل، التي حققت الأهم أمام ترجي مستغانم، بثنائية بودبوز وبوعالية، رغم تقليص بلخادم الفارق للترجي، لأن هذا الانتصار مكن «الكناري» من توسيع الهوة عن أقرب الملاحقين إلى 4 نقاط، بينما واصل نادي بارادو الصحوة، بتخطيه عقبة الضيف شبيبة الساورة، بهدفي يطو وكوحيلي في آخر 3 دقائق، ليتموقع «الباك» في المركز العاشر، في حين ازدادت وضعية الساورة تعقيدا على مشارف منطقة الخطر.
ص / فرطــاس