خصص مدرب النادي الرياضي القسنطيني خيرالدين مضوي، جزءا من حصة الاستئناف للحديث مع بعض اللاعبين الذين لم يحظوا بفرصة اللعب في المواعيد الأخيرة، وهذا على أمل تجهيزهم للفترة المقبلة التي ستعرف ضغطا كبيرا، نتيجة برمجة عدة مباريات في حيز زمني ضيق.
وكما هو معلوم، سيكون فريق السنافر بداية من يوم السبت، على ماراطون من المباريات، منها لقاءان مدرجان في خانة تسوية الرزنامة وآخر لحساب الدور 32 من مسابقة كأس الجزائر (أمام أولمبيك آقبو يوم 5 فيفري)، قبل الدخول مباشرة في مرحلة الإياب بالتنقل إلى مدينة مستغانم، لملاقاة الترجي المحلي.
ويدرك جيدا المدرب مضوي أن اللعب كل أربعة أيام، يتطلب استغلال كل طاقات التشكيلة، لذا عمد في حصة الثلاثاء، إلى عقد جلسات سريعة مع بعض اللاعبين، حيث كشف مصدر في هذا الشأن أن مسؤول طاقم تدريب السنافر، حاول في حديثه مع العناصر المستهدفة، تحفيزهم لأجل العمل والصبر وانتظار أول فرصة، على اعتبار أن المرحلة المقبلة تتطلب تدوير التشكيلة تفاديا لاستنزاف المجموعة، في انتظار ما ستؤول إليه مجهودات المسؤولين، بشأن تدعيم التعداد، فيما رفض التقني السطايفي التفريط في خدمات المهاجم بن ميصابيح، ورد بالسلب على طلب وكيل أعمال اللاعب، مؤكدا لبن ميصابيح أنه سينال فرصته مستقبلا، وما عليه سوى مضاعفة العمل في التدريبات.
وبخصوص الميركاتو، ورغم أن الفريق مقيد في لائحة الأندية الممنوعة من الاستقدامات، بسبب ديون تخص لاعبين اختاروا مقاضاة النادي بعد تسريحهم، غير أن المساعي تبذل لأجل رفع الحظر وتلبية طلبات المدرب مضوي، المصر على انتداب ثلاثة لاعبين على الأقل، حيث تم تحديد الحاجيات، مثلما ذكر مساعده عاطف بتيرة أول أمس، في تعزيز الجهة اليسرى من الدفاع باستقدام مدافع يكون إلى جانب بعوش، وأيضا السعي لضمان خدمات لاعب وسط هجومي وأخيرا مهاجم.
وكان مبرمجا أمس، أن يلتقي المدرب مضوي بالمسؤولين في الشركة الرياضية، لتدارس موضوع الاستقدامات، قبل أن يتم تأجيل جلسة العمل إلى وقت لاحق.
للتذكير، فقد كشفت أمس، الفاف عن طاقم التحكيم المعين لمواجهة مولودية البيض، حيث سيقود المباراة الحكم الدولي رفيق عزينة بمساعدة كل من عمرون وزروقة، أما فرقة الفيديو المساعد فيتولى تأطيرها الحكم علو بمساعدة قوراري.
كريم - ك