اعترف مدرب اتحاد عنابة عزيز عباس، بأن حظوظ فريقه في تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة ضئيلة، مقارنة بالثنائي الذي يقود السباق، مستقبل الرويسات واتحاد الحراش، لكنه أصر على ضرورة الإيمان بقدرة التشكيلة على رفع التحدي، وقلب الموازين في المنعرج الأخير، الأمر الذي جعله يلح على حتمية التمسك بالأمل إلى غاية آخر جولة
من الموسم.
وأوضح عباس في دردشة مع النصر، بأن الوضعية الحالية لسلم الترتيب تبقي ـ حسبه ـ « الحظوظ قائمة، لأن المشوار لا يزال طويلا، و13 جولة المتبقية قد تشهد تغييرات على مستوى مقدمة الترتيب، وهي الحسابات التي يجب علينا أخذها بعين الاعتبار، ولو أننا نتأخر عن الرائد الحالي بفارق 10 نقاط، غير أن الإيمان بالحظوظ يجبرنا على لعب جميع أوراقنا في المباريات المتبقية من الموسم، وهذه الرسالة التي أعمل في الفترة الراهنة على تمريرها إلى اللاعبين، حتى يتسنى لنا خلق جو كفيل بتحفيز المجموعة تحسبا للمواعيد القادمة، انطلاقا من المنعرج الحاسم الذي سيكون منتصف الأسبوع المقبل بالحراش».
مدرب اتحاد عنابة أكد في معرض حديثه، بأن الثقة التي يضعها في تشكيلته تبقى أهم سلاح يراهن عليه، دون تجاهل الدور الذي تلعبه الإدارة والأنصار، لكننا ـ كما أردف ـ « ندرك جيدا بأن المهمة في غاية الصعوبة، إلا أنها بالموازاة مع ذلك ليست مستحيلة، وهذا الجانب يكفي للتمسك بالأمل، ولو أن حساباتنا في الصعود تمر عبر الفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات، لأن الفارق المسجل حاليا ليس من السهل تداركه، وشخصيا فأنا متعود على مثل هذه الوضعيات، وقد حققت الصعود في 7 مناسبات سابقة، رغم أن الوضعية تختلف هذه المرة».
للإشارة فإن اتحاد عنابة أجرى صبيحة أمس، مباراة ودية جمعته بالضيف اتحاد الحجار، على مستوى ملحق مركب 19 ماي 1956، وهي المواجهة التي انتهت لصالح أبناء «بونة» بنتيجة (3 / 2)، وقد تداول على تسجيل أهداف «الطلبة» كل من الشاب تونيكتي، وأكزيز من علامة الجزاء وكذا هشام مختار.
ص / فرطاس