رابطة الهواة: محليـة مثيـرة في افتـتاح الجـولـة

تفتتح الجولة 21 من بطولة الهواة، بمحلية مثيرة بين مولودية قسنطينة وجمعية الخروب، بالنظر إلى أهمية نقاط المواجهة للفريقين، خاصة بالنسبة للموك الباحثة عن تحقيق الانتصار، للخروج من الوضعية الصعبة التي تتواجد عليها لأن أي نتيجة سلبية جديدة، قد تدخل أشبال المدرب عاشوري الحسابات المعقدة، وتقربه أكثر من أي وقت مضى من التنافس على البقاء، على عكس المنافس الفائز في الجولة الماضية، ما جعله يقترب أكثر من كوكبة المقدمة.

يحدث هذا، في الوقت الذي قررت رابطة الهواة تقديم لقاء اتحاد ورقلة واتحاد الشاوية إلى اليوم، وذلك للسماح لأشبال المدرب محمد بلشطر من الاستفادة من راحة إضافية، وضمان أحسن تحضير للقاء المرتقب في منافسة الكأس أمام شباب بلوزداد، في مواجهة سيحاول خلالها الاتحاد إحداث المفاجأة. حمزة.س

البرنامج
اتحاد ورقلة- اتحاد الشاوية
(اليوم سا 15:00)
مولودية قسنطينة- جمعية الخروب
(غدا سا 15:00)

ثالث مقابلة أمام الموك في رمضان
لايسكا لتفادي الحسابات
تطمح غدا، جمعية الخروب، للعودة بنتيجة إيجابية من ملعب بن عبد المالك رمضان عند مواجهة الفريق الجار مولودية قسنطينة، والاقتراب أكثر من تحقيق البقاء، أو على الأقل الابقاء عل نفس الفارق مع الأندية المهددة بالسقوط. واكتفى مدرب جمعية الخروب، رشيد ترعي، بـ4 حصص تدريبية تحضيرا لمواجهة مولودية قسنطينة، حيث اعتبرها كافية رغم غياب عناصر عن حصة الاستئناف التي جرت سهرة الاثنين. وكما صرح للنصر مطلع هذا الأسبوع، فضل المدرب ترعي ابعاد لاعبيه عن ضغط المقابلة المحلية، حيث لم يقم بتحضيرات خاصة لهذا الموعد، ولم يكثر من خطاباته مع اللاعبين حول المقابلة، واكتف باجتماع مصغر مع اللاعبين قبل حصة الاستئناف في غرفة تغيير الملابس، حيث شكرهم على مجهوداتهم في المقابلة الفارطة، ونوه بتحسن الأداء مقارنة ببداية مرحلة الاياب، وطالبهم بالمواصلة على نفس المنوال، والبداية بالعودة بنتيجة إيجابية من بن عبد المالك، وأكد لهم ثقته في قدرتهم على تكرار سيناريو مشابه لمقابلة الرويسات أين عادوا بكامل الزاد من ميدان الرائد. جدير بالذكر، أن لقاء الموك ولايسكا، هو الثالث بين الفريقين في شهر رمضان بملعب بن عبد المالك، وفي كل مرة كانت الجمعية تعود بنتيجة إيجابية، الأولى موسم 1987/1988 وانتهت بالتعادل 1-1 ، حيث سجلت الجمعية هدف السبق عن طريق شحتاني قبل أن تعدل الموك في الوقت بدل الضائع بواسطة لقرود، والثانية موسم 2020/2021 وانتهت بالتعادل2-2 وعدلت الجمعية في الوقت بدل الضائع. كما سبق لجمعية الخروب العودة بالزاد كاملا في مناسبتين، موسم 2018/2019 وفازت 2-1، وموسم 2022/2023 أين فازت 1-0.
فوغالي زين العابدين

استعادة عناصر مهمة
المـوك أمـام اختـبار البقـاء
تتجه أنظار عشاق الكرة القسنطينية، غدا، صوب ملعب بن عبد المالك رمضان، حيث سيكون فريق مولودية قسنطينة على موعد مع مواجهة مصيرية أمام الجار جمعية الخروب، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين. ويدرك أشبال المدرب كمال عاشوري أهمية هذه المباراة، إذ يسعون لتحقيق الفوز، وانتزاع النقاط الثلاث للخروج من دائرة الحسابات الضيقة التي قد تعصف بمصير الفريق في بطولة الوطني الثاني هواة. وتدخل الموك هذه المواجهة الحاسمة، بعد أسبوع متقلب ومضطرب، شهد احتجاجات اللاعبين، بسبب تأخر تسوية المستحقات، ما أدى إلى إلغاء حصة الاستئناف، ورغم ذلك، تلقى الطاقم الفني دفعة معنوية كبيرة باستعادة خدمات المدافع بن ساحلي والمهاجم الدوسن، اللذين غابا عن المباراة السابقة، بسبب العقوبة، كما استفاد الفريق في المواجهة الماضية أمام شباب برج منايل من عودة اللاعب خديش، بعد استنفاده لعقوبة الطرد التي تعرض لها في لقاء الرويسات. من جهتها، حاولت إدارة نور الدين قدري تحفيز اللاعبين من خلال تسوية منحة الفوز أمام الاتحاد السوفي، مع التأكيد على تخصيص علاوة مالية معتبرة في حال الإطاحة بجمعية الخروب، كما وجهت نداء إلى الأنصار بضرورة الحضور بقوة إلى المدرجات، لأن الفريق بحاجة ماسة لدعم جماهيره في هذه المرحلة الحرجة. هذا، ومن المنتظر أن يعرف اللقاء حضورا جماهيريا غفيرا، خصوصا بعد الحملات الواسعة التي أطلقتها صفحات الأنصار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تدعو إلى مساندة المولودية في هذا الظرف الحساس.
عاشوري: «مباراة الموسم» ولا مجال للتعثر
يصر مدرب مولودية قسنطينة، كمال عاشوري، على ضرورة تحقيق الفوز، مُدركا أن أي تعثر سيعقد مأمورية الفريق في البقاء، وخلال اجتماعه باللاعبين، طالبهم بضرورة تجاوز كل المشاكل، والتركيز على الميدان فقط، مؤكدا أن مباراة جمعية الخروب ستكون بمثابة منعرج حاسم في مشوار الموك.وفي حديثه للنصر بخصوص المقابلة، صرح عاشوري قائلا:» المباراة هي الأهم في الموسم، والنقاط الثلاث لا يجب أن تغادر ملعب بن عبد المالك رمضان، صحيح أننا مررنا بفترة صعبة، لكن علينا التكاتف للخروج من هذه الوضعية المعقدة، ولقد لمست رغبة قوية لدى اللاعبين لتحقيق الفوز، وهم يدركون أن هذه المواجهة قد تكون مفتاح البقاء». سمير. ك