تجاوز أول أمس، وفاق سطيف فخ ضيفه شبيبة الساورة بسلام، وفاز عليه بنتيجة هدف دون رد سجله المهاجم النيجيري كينغسلي إيدو في الأنفاس الأخيرة من المباراة التي احتضنها ملعب
"8 ماي" دون حضور الجمهور.
وأثرت مشكلة الغيابات نوعا مع على أداء الوفاق السطايفي الذي افتقد إلى خدمات بعض لاعبيه المهمين، وفي مقدمتهم ثنائي خط الوسط محمد بوكرمة وزميله النيجري أوغستين أولادابو، ولكنه خرج في النهاية سالما غانما من كمين شبيبة الساورة، وفاز عليه ليوقف بذلك سلسلة انتصارات «نسور الصحراء» تحت قيادة مدربهم التونسي مراد العقبي.
وبدا التونسي الآخر نبيل الكوكي مدرب «النسر السطايفي»، راضيا بشكل عام عن الروح والتنظيم اللذان ظهر بهما لاعبوه أمام شبيبة الساورة، وقال في تصريحاته بعد الفوز: «لم نقدم مباراة ممتازة من الناحية الفنية، ولكن فريقي كان صلبا ووقف بشكل جيد فوق أرضية الملعب، كما بدت روح المجموعة جلية على أداء اللاعبين».
وأضاف الكوكي قائلا: «لعبنا أمام منافس حقق ثلاثة انتصارات متتالية، وحافظنا على تركيزنا حتى نهاية المباراة، والحمد لله أننا حافظنا على نسقنا التصاعدي، وحصدنا ثلاث نقاط، ستبقينا على مقربة من فرق مقدمة جدول الترتيب، وهذا أمر مهم جدا بالنسبة لنا».
ولم يتحدث الكوكي في مؤتمره الصحفي عن مهاجمه إيدو، والذي سجل هدف الفوز للوفاق في الدقائق الأخيرة من المواجهة أمام شبيبة الساورة، كما أنه يعد هداف الفريق الوحيد حتى الآن في مرحلة الإياب، بعد تعاقد «الكحلة والبيضاء» معه في فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادما من النادي الإفريقي التونسي.
وسجل وفاق سطيف هدفين اثنين فقط في أربع مباريات، خاضها منذ بدء مرحلة الإياب، حيث فشل في الوصول إلى الشباك لدى خسارته أمام مولودية البيض وتعادله مع نجم مقرة، فيما أمضى هدفين فقط عبر إيدو في شباك شباب بلوزداد وشبيبة الساورة، ليسهم بذلك المهاجم النيجيري في حصول فريقه على 6 نقاط من أصل 7 جمعها حتى الآن في مرحلة العودة، والتي سيسعى خلالها الوفاق لتحقيق المزيد من النتائج الإيجابية لإنهاء الموسم في «البوديوم»، وضمان مشاركة خارجية الموسم المقبل.
صالح بوتعريشت