شرعت أمس، مولودية باتنة في التحضيرات لمواجهة اتحاد الحراش السبت القادم، ولو أن حصة الاستئناف عرفت غياب عديد الركائز، حيث اقتصر الحضور على عناصر الرديف الذين تمت ترقيتهم، إلى جانب بعض القاطنين بباتنة، وهو ما أثار حفيظة المدرب قصوري الذي اعتبر بأن التمرد الجماعي للاعبين الأساسيين، لا يساعد على القيام بالتحضيرات بالكيفية اللازمة، في ظل صعوبة موقعة الكواسر.
وقال قصوري، بأن فريقه سيواجه رائد الترتيب باللاعبين الذين يتدربون وفي غياب أي ضغط نفسي، مضيفا للنصر بأن البوبية ستفتقد في هذه المواجهة لخدمات كل من المدافع عقبي وكذا المهاجم العمري بداعي العقوبة: «مبدئيا نراهن على الشبان في مواجهة الحراش، مدعمين ببعض العناصر التي تقطن بباتنة، وهذا في انتظار اتضاح الرؤية بخصوص الركائز الذين تبقى مشاركتهم غير مؤكدة، في ظل مواصلتهم الغياب عن التدريبات، ومطالبتهم المستمرة لمستحقاتهم».
من جهة أخرى، تعرض رصيد النادي من جديد إلى الحجز من طرف بعض الدائنين، الذين يطالبون بأموالهم، الأمر الذي وضع الإدارة في موقف حرج، بعد أن كانت تراهن على استغلال إعانات السلطات العمومية، لتسوية المستحقات المالية العالقة للاعبين، فضلا عن جزء من الديون.
ويسعى الرئيس زعطوط لإيجاد صيغة تفاهم مع الدائنين، لرفع الحجز قبل نهاية بطولة هذا الموسم، بالنظر لتخوفه من بروز أزمة داخلية، خاصة وأن الفريق لم يضمن بقاءه. م ـ مداني