قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، غلق التدريبات التي تسبق لقاء إياب الدور نصف النهائي من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، المقرر إقامته مساء الأحد بملعب الشهيد حملاوي (سا 17)، وذلك للسماح للطاقم الفني بالتحضير في هدوء، على أمل تدارك الخسارة القاسية المسجلة ذهابا، والتي صعبت من مأمورية أشبال المدرب خير الدين مضوي، على اعتبار أنهم أمام حتمية تسجيل 4 أهداف على الأقل وعدم استقبال الشباك لأي هدف من أجل تعديل النتيجة، ولو أن اللاعبين عازمون على رفع التحدي، بدليل الكلام الذي كان لهم مع الطاقم الفني، قبل انطلاق حصة الاستئناف.
وأجمع رفقاء القائد ذيب على ضرورة رد الاعتبار في لقاء الإياب، من خلال البحث عن تحقيق الفوز بالأداء والنتيجة، وتأكيد أن نتيجة الذهاب مجرد سحابة عابرة، وراجعة بالدرجة الأولى إلى سوء الدخول في اللقاء والهدف المبكر المسجل من طرف المنافس، ناهيك عن الأخطاء الفردية المرتكبة، والتي كلفت السنافر خسارة قاسية.
وسيحاول المدرب مضوي استغلال الحصص التدريبية، من أجل محاولة الرفع من معنويات اللاعبين، خاصة وأن الجانب النفسي في غاية الأهمية في هذه المرحلة بالذات، دون أن ننسى التحفيزات الكبيرة من طرف الجماهير، بدليل الرسائل العديدة الموجهة من السنافر عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي لرفقاء ميصالة مرباح، من أجل التأكيد على ضرورة تقديم كل ما لديهم في لقاء أمسية الأحد، من أجل تحقيق الانتصار ولما البصم على «ريمونتادا» ستكون تاريخية، خاصة وأن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، شريطة الدخول الجيد في المواجهة، والعمل على التسجيل المبكر، دون إهمال الواجبات الدفاعية، لأن استقبال أي هدف سيفسد كل المخططات، وسيجعل من المأمورية شبه مستحيلة.
على صعيد آخر، سيكون الثنائي ربيعي وطاهر تحت تصرف الطاقم الفني في لقاء الإياب، بعدما فضل المدرب خير الدين مضوي عدم المجازفة بهما، وهو ما سيمنحه حلولا إضافية، تزامنا مع رغبته في إحداث بعض التغييرات على التشكيلة، في ظل عدم رضاه على مردود بعض العناصر التي مرت جانبا، ولم تظهر بالمستوى المطلوب.
حمزة.س
