أكد مدرب منتخب تنزانيا شارل بونيفاس ماكوازا، قدرة لاعبيه على تخطي عقبة المنتخب الوطني في مباراة اليوم، على الرغم من الترشيحات التي تصب في مصلحة أشبال غوركوف، بالنظر إلى الفوارق الكبيرة الموجودة بين اللاعبين، حيث أن منتخب تنزانيا يضم في تشكيلته ثلاثة لاعبين محترفين خارج البلد، اثنان في مازيمبي ولاعب آخر في جنوب إفريقيا، عكس المنتخب الوطني الذي يشكله لاعبون محترفون في أوروبا و4 لاعبين محليين.
وفي السياق ذاته أكد ماكوازا في تصريحات نقلتها أمس الصحافة المحلية، إن الضغط سيكون بشكل كبير على لاعبي الخضر، على اعتبار أنهم يلعبون لأحد أفضل المنتخبات قاريا، ما يحتم عليهم الظهور بمستوى يعكس المكانة التي وصل إليها منتخبهم في السنوات الأخيرة، حيث قال : «نحترم كثيرا المنتخب الجزائري، لكن أنا على دراية تامة بأنها ستكون مواجهة قوية، ستكون لنا كلمتنا بالطبع، رغم أن العارفين بشؤون الكرة في إفريقيا يرشحون منافسنا لمواصلة المغامرة، هذا لا يزعجنا تماما، بالعكس سيعطي لاعبينا دفعا معنويا لإثبات جدارتهم في تحقيق الحلم، وهو ما سيولد ضغطا كبيرا على المنتخب الجزائري، الذي ينتظر منه الكثير الظهور بوجه قوي، أما نحن فسنلعب براحة كبيرة والميدان سيفصل بيننا، لأنها ستكون معركة كبيرة فوق المستطيل الأخضر».
وأضاف ماكوازا: «لقد درسنا جيدا طريقة لعب المنتخب الجزائري، ونعرف نقاط قوتهم وضعفهم، وسنعمل على صنع الفارق والإطاحة بهم بدار السلام قبل لعب لقاء العودة بالجزائر. نحن نعول كثيرا على دعم أنصارنا، خاصة و أن الدولة وفرت كل الإمكانيات اللازمة. لقد حضرنا جديا في جنوب إفريقيا واللاعبون جاهزون للموعد المنتظر».
