اعتبر الوافد الجديد على المنتخب الوطني رامي بن سبعيني، تواجده في دار السلام مع الخضر بمثابة حدث تاريخي بالنسبة إليه، موضحا أن وضع الثقة فيه من قبل الناخب الوطني يعد حافزا لمضاعفة الجهود، وهذا من أجل الرفع من مستواه وكسب المزيد من الخبرة. ابن مدينة قسنطينة الذي تألق بشكل لافت مع المنتخب الأولمبي، يرى بأن العمل يشكل مفتاح النجاح، مضيفا أن تواجده مع الأفناك بالعاصمة التنزانية، يعد أولى الخطوات على درب تحقيق مشوار دولي مميز، مشيرا إلى أنه جاهز لأداء دوره في حال الاعتماد عليه اليوم أمام تنزانيا: «بكل تأكيد أنا على استعداد للعب وتدشين مشواري مع الخضر، نظرا للجاهزية التي أتواجد عليها من الناحية البدنية وحتى النفسية، ومع ذلك ما يهمني هو العودة بنتيجة إيجابية، لأن تواجدي ضمن قائمة الخضر في هذه السفرية، سيسمح لي بكسب الخبرة والاحتكاك بالمنافسة الدولية».
من جهة أخرى أكد رامي بن سبعيني، بأن الناخب الوطني هنأه على أول استدعاء له لحمل الألوان الوطنية، وطلب منه مواصلة العمل كونه يملك مستقبلا واعدا، مضيفا بأن معرفته لجل اللاعبين سهل من اندماجه مع المجموعة: «شخصيا أنا جد سعيد بثقة غوركوف الذي قال لي بأنك تستحق أن تكون ضمن المنتخب، وهو ما شجعني كثيرا وجعلني أطمح للظفر بمكانة أساسية».
وفي سياق حديثه ذكر بن سبعيني أن الضغط البسيكولوجي لن يؤثر عليه، كونه متعود على المنافسة ذات المستوى العالي في فريقه مونبيلييه بالدوري الفرنسي، مبرزا حرصه على الاستثمار في أول مشاركة له مع الخضر، لتعزيز رصيده الشخصي: «سأكون في مستوى ثقة الناخب الوطني إذا ما تم الاعتماد علي في لقاء اليوم».