تنطلق غدا، رحلة عودة النادي الرياضي القسنطيني بنصف تأشيرة التأهل إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد إتمام كل الإجراءات الخاصة بالسفرية، حيث ستتنقل التشكيلة على متن رحلة خاصة من مطار هواري بومدين الدولي في الصبيحة مرورا بإسبانيا، بوفد يضم 57 فردا، بعدما قرر الطاقم الفني بقيادة المدرب مضوي اصطحاب جميع اللاعبين (27 عنصرا)، إضافة إلى كل أعضاء الأطقم الفنية والطبية وحتى مسؤولي العتاد، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، مثلما جرت عليه العادة في الخرجات الماضية، ويتعلق الأمر بكل من عرزور وبن مجبر.
وتتواصل تحضيرات السنافر وسط أجواء أكثر من رائعة، خاصة وأن المعنويات مرتفعة وسط المجموعة، بالنظر إلى التحفيزات التي وجدها رفقاء القائد ذيب من طرف الرسميين وحتى الجمهور المتنقل بقوة إلى ملعب مباراة ذهاب كأس الكاف، وهو الدافع المعنوي المهم.
ودخل لاعبو السنافر في تربص مغلق بمركز سيدي موسى يوم الثلاثاء، أين أجرت التشكيلة حصة استرخائية في الأمسية، وذلك من أجل إزالة التعب الناجم عن السفرية على متن الحافلة والوصول في حدود الساعة الرابعة مساء، الأمر الذي جعل المدرب مضوي يبرمج مرانا خفيفا، قبل العودة للعمل التقني والتكتيكي أمس، بمناسبة ثاني حصة تدريبية مبرمجة بالمركز.
ووضعت الاتحادية كل الوسائل والإمكانيات تحت تصرف السنافر، حيث شدد رئيس الفاف وليد صادي على ضرورة معاملة السنافر، مثلما تتم المعاملة مع المنتخب الوطني الأول، بدليل الترحاب الكبير الذي وجده رفقاء ذيب لحظة الوصول إلى المركز، إضافة إلى مقر الإقامة وحتى حافلة المنتخب وضعت تحت تصرف أشبال مضوي، من أجل نقل المجموعة إلى مطار هواري بومدين صبيحة الغد.
يحدث هذا، في الوقت الذي قرر المدرب مضوي إخفاء كل الأوراق، وأجل الفصل في التشكيلة الأساسية، التي سيدخل بها لقاء الذهاب وحتى نظام اللعب المنتهج إلى غاية اليوم، بمناسبة آخر مران بمركز سيدي موسى، خاصة وأن التقني السطايفي يدرك جيدا أهمية العودة بنتيجة إيجابية من مواجهة سهرة الأحد، والتي تعتبر مفتاح التأهل إلى النهائي.
حمزة.س