أكد المدير العام للشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني سعيد حميتي بأنه سيقترض الأموال لإنجاح الميركاتو الشتوي، الذي سيسدل الستار عليه منتصف الشهر الجاري، موضحا بأنه سيضطر إلى الاقتراض، في ظل عدم دخول أموال الطاسيلي حتى الآن إلى خزينة الفريق، والتي ستتدعم فقط بأموال موبيليس هذه الأيام.
و كان حميتي قد تنقل أول أمس الخميس إلى العاصمة لقضاء عدة أمور خاصة بتسيير الفريق، في مقدمتها إيداعه القائمة الإفريقية تحسبا للمشاركة في منافسة كأس الكاف على مستوى الرابطة الوطنية، علاوة على تسويته بعض الإجراءات الخاصة بذات المنافسة، كما كانت زيارة حميتي إلى العاصمة فرصة لالتقاء مناجير اللاعب مراد مغني، حيث اتفق معه
على التقاء اللاعب اليوم بمدينة قسنطينة، حيث يرتقب أن يعود اللاعب اليوم و يطلع حميتي على الملف الطبي الذي احضره معه من قطر، و في حال بقاء وضعه الصحي على ما هو عليه، فسيتم فسخ العقد بالتراضي، على اعتبار أن مغني أمضى جل وقته في العلاج والتحضير دون اللعب.
إلى ذلك تم أمس إلغاء حصة الاستئناف التي كانت مقررة مساء اليوم بملعب بن عبد المالك، حيث دخلت المجموعة سهرة أمس مباشرة في تربص بسطيف، أين أقام اللاعبون بفندق الهضاب، على أن تنطلق التحضيرات صبيحة اليوم بمركز الباز. ومن جهته توجه مدير شركة شباب قسنطينة حميتي من العاصمة مباشرة إلى سطيف، أين حرص على التقاء المجموعة قبل بداية التربص، ويكون قد عقد سهرة أمس اجتماعا مع اللاعبين والطاقم الفني، تم خلاله وضع النقاط على الحروف، حيث أكد للجميع بأنه لن يتسامح بخصوص عامل الانضباط داخل المجموعة، خاصة بعد حادثة الملغاشي فوافي وعنتر بوشريط، وبعدها مكاوي والحارس سيدريك في لقاء أمل الأربعاء.
وبخصوص الصفقات فقد تأكد رسميا مغادرة عنتر بوشريط الذي وقع لفائدة مولودية الجزائر، في الوقت الذي قدمت إدارة السنافر مقترحها المالي للاعب كسيلة برشيش، الذي أعجب بالعرض، ما يجعل الكرة في مرماه، في انتظار جلب أوراق تسريحه.بالمقابل لم تفقد إدارة السنافر الأمل في الحصول على خدمات مدافع اتحاد الجزائر حسين بن عيادة، حيث ستبعث المفاوضات بمجرد عودة الرئيس حداد واللاعب إلى أرض الوطن.
و في سياق ذي صلة تبقى إدارة شباب قسنطينة تسعى جاهدة لإبرام صفقة أحد صانعي الألعاب سليم بوشرة أو مقداد، حيث اتصلت بمناجير اللاعبين واتفقت معه على موعد للجلوس إلى طاولة المفاوضات، كما يبقى البحث جار عن مهاجم، وحسب مصادر النصر فإن اللاعب إيدير وعلي يعد من أبرز الأسماء المستهدفة للحصول على خدماته على شكل إعارة، سيما وأن حميتي أكد استحالة الاستفادة من خدمات وليد درارجة ولو على شكل إعارة، بعد لقائه برئيس مولودية الجزائر عاشور بطروني، الأخير الذي أكد له تمسك إدارة
فريقه بهداف الموسم المنقضي.
وفيما تبقى عدة أسماء مقترحة على إدارة السنافر، تجدر الإشارة إلى أن عامل الوقت يضغط بشدة، ويزيد هامش التحرك ضيقا، في ظل شح سوق الانتقالات الشتوية، قبل أسبوعين على غلقه، وكذا عدم توفر إدارة السنافر على السيولة المالية.
نورالدين - ت