لم تكن حصة الاستئناف لفريق جمعية وهران مساء أول أمس عادية وعرفت تنقل عدة مجموعات من الأنصار إلى غابة كاناستيل، و ثاروا على اللاعبين والمسيرين وأشبعوهم وابلا من السب والشتم، متهمين إياهم بتعمد التهاون لإسقاط الفريق للرابطة الثانية، الأنصار اتهموا الرئيس مروان باغور و حاشيته بجلب لاعبين مغمورين لأغراض شخصية، متسائلين عن الجدوى من استقدام مدافع مثل مدافع العلمة نعمان الذي كان بدون منافسة.
هذه المعطيات دفعت بالمسيرين للاستنجاد بعناصر الأمن، حيث جرت حصة صبيحة أمس ببوعقل بحضور أعوان الشرطة وبمدرجات مغلقة، وكان أكثر اللاعبين استهدافا من الأنصار هو المهاجم غوماري الذي اتهموه بإشهار سكين في وجوههم، إلى جانب بن قابلية الذي اتهموه بسبهم وشتمهم يوم مباراة الكأس أمام أمل غريس، كما طالبوا بطرد الحارس خلادي وصانع الألعاب عواد.
وسارع بعض اللاعبين ليهدؤوا من روع الأنصار وأقسم كل من سباح و بن تيبة و بودومي بأنهم لم يوقعوا لمولودية وهران مثلما اتهموهم به. من جهة أخرى، اشترط المدافع السابق لشبيبة الساورة الحصول على تسبيق بستة أشهر مقابل التوقيع خلال الميركاتو الحالي، وهو ما رأته الإدارة مبالغا فيه وتسعى لتخفيضه قبل غلق سوق التحويلات الشتوية.
عبد الجليل
