فاز أمس الفريق الوطني لكرة اليد على نظيره النيجيري بنتيجة (31/23)، في لقاء لحساب الجولة الخامسة والأخيرة للدور الأول ضمن المجموعة الأولى لنهائيات أمم إفريقيا المقامة بالعاصمة المصرية القاهرة.
أشبال المدرب بوشكريو الذين انهوا الشوط الأول متخلفين في النتيجة بفارق إصابة واحدة (11-12)، تمكنوا من العودة في النتيجة وتعميق الفارق إلى 8 أهداف، وهي المرة الأولى منذ انطلاق المنافسة التي يحقق فيها الخضر هذا الفارق.
وبهذا يكون الفريق الوطني حقق انتصاره الرابع في الدور الأول، بعد فوزه على الغابون (35/24)، والمغرب (27 /22)، ثم الكاميرون (34/27)، مقابل هزيمة واحدة أمام مصر (22-18) في المباراة الافتتاحية للدورة.
الانتصار الذي حققته التشكيلة الوطنية، سمح لها بضمان تأهلها إلى الدور ربع النهائي، وسيتعرفون على منافسهم عقب اختتام لقاءات الدور الأول.
وحسب المعطيات الأولية فإن رفقاء بركوس سيواجهون اليوم منتخب الكونغو الديمقراطية.
المنتخب الوطني وإن ضمن تأهله إلى الدور ربع النهائي، إلا أن ذلك لا يعد بمثابة الإنجاز الكبير، سيما وأنه حامل لقب النسخة السابقة، وخسارته في لقاء الافتتاح أمام منظم الدورة الذي لم يكن مستواه أحسن من الخضر، كشف عن التراجع الكبير في أداء العناصر الوطنية، وهو ما تأكد في اللقاءات الأربعة الفارطة، حيث ظهرت الكثير من النقائص خاصة على مستوى الدفاع.
و كان الناخب الوطني قد دافع عن خياراته وأشباله، حيث أوضح في تصريحات صحفية أول أمس بأن التركيبة البشرية للتشكيلة الوطنية تغيرت بنسبة 60 بالمئة، مشيرا إلى أن التعداد مشكل أغلبيته من لاعبين شبان، يخوضون لأول مرة نهائيات أمم إفريقيا، مذكرا بالإصابات التي لحقت ببعض اللاعبين، على غرار كعباش ورياض شهبور قبل انطلاق المنافسة، والحارس الأساسي بن مني في المباراة أمام المغرب، إلى جانب الإصابة التي تعرض لها كل من بولطيف ومقراني خلال المنافسة.
في المقابل أشاد بوشكريو بالمجهودات التي بذلها رفقاء المتألق أيوب عبدي في اللقاءات الفارطة، حيث لاحظ تحسنا ملحوظا في أداء تشكيلته، التي تبقى حسبه تتمتع بالإمكانيات التي تؤهلها لتحقيق الهدف المسطر، والمتمثل في احتلال إحدى المراتب الثلاث الأولى المؤهلة إلى مونديال فرنسا 2017.
ع- قد