حمل رئيس ديركتوار شبيبة سكيكدة عبد الرحمان قادوس، مسؤولية تعثر الفريق أمام الضيف شباب عين فكرون (1-1)، إلى اللاعبين الذين لم يتحلوا حسبه بالروح القتالية والرغبة في الفوز.وتوعد قادوس بتشديد اللهجة مع أشبال لطرش، واتخاذ إجراءات صارمة قد تصل إلى إعادة النظر في عقود عدد من اللاعبين، مشيرا إلى أن الأجور والمنح التي يتحصلون عليها مبالغ فيها كثيرا، ولا تتناسب المردود الذي يقدمونه فوق الميدان وهذا ما ظهر جليا في هذه المباراة خاصة الشوط الثاني، من خلال ترك الفرصة للفريق الزائر للسيطرة على مجريات اللعب وتعديل النتيجة بسهولة، في وقت كان بإمكان الشبيبة قتل اللقاء في ربع الساعة الأول للشوط الأول، بالنظر للفرص التي أتيحت للاعبين، وفشلهم في ترجمتها إلى أهداف، خاصة وأن الفريق الزائر كان مثقل بالمشاكل، كما كان منقوصا من خدمات 5 عناصر أساسية، وليس بالفريق الذي يحرج الشبيبة.من جهته تأسف المدرب عبد الكريم لطرش لنتيجة التعادل، مؤكدا بأن فريقه قدم مباراة لا بأس بها، وكان قادرا على تحقيق الفوز، حجته في ذلك أن الجمهور تمتع بعروض شيقة خلال الشوط الأول، وربما السهولة التي وجدها اللاعبون في المرحلة الأولى هي التي جعلتهم يضيعون الفرص الكثيرة، مضيفا بأن الخروج الاضطراري لبوشوك ونزار أثر على مردود التشكيلة، حيث حتم علينا إقحام لاعبين غير جاهزين، كبوستة وبيطام.لطرش اعتذر بالمناسبة من الأنصار، واعدا بمواصلة العمل من أجل تحسين مستوى الشبيبة في بقية مشوار البطولة.للتذكير خرج أنصار الشبيبة ساخطين عقب نهاية المباراة، حيث صبوا جام غضبهم على اللاعبين، الذين ظلوا محاصرين في غرف تغيير الملابس لأزيد من ساعة، وخرجوا من الملعب تحت حراسة أمنية مشددة.
كمال واسطة
