كشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها لاعب شباب باتنة حكيم جربوع، بأن الإصابة التي تعرض لها في اللقاء الأخير أمام أهلي البرج على مستوى قصبة الساق، تتطلب فترة راحة لا تقل عن أسبوع، ما يجعل فريقه يفتقد لخدماته في المباراة القوية المرتقبة يوم الجمعة مع جمعية الخروب.
الطاقم الفني اعتبر غياب جربوع عن هذا الموعد من شأنه أن يعيد الحسابات من الجانب التكتيكي بالنظر لوزن ابن بسكرة في التشكيلة، خاصة وأن المدرب بوعراطة كان كثيرا ما يعتمد عليه ضمن مخططاته.
للإشارة فإن الكاب لن يكون محروما في مقابلة «لايسكا» من خدمات جربوع فحسب، بل سيغيب عن صفوفه أيضا وسط الميدان حسين سالمي، الأخير الذي لم يكمل المباراة أمام أهلي البرج بسبب الآلام الشديدة التي شعر بها، وهي ضربة موجعة للتشكيلة الباتنية، التي ستكون أمام تحد كبير لاجتياز عقبة الحمراء الخروبية، وهي منقوصة من بعض ركائزها. من جهة أخرى دخلت إدارة فريق عاصمة الأوراس في سباق مع الزمن، لجمع السيولة المالية الكافية، من أجل الالتزام بتعهداتها تجاه اللاعبين بخصوص مستحقاتهم، في وقت جدد الرئيس نزار مخاوفه من إسقاطات الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الكاب: «صراحة صرت أخشى كثيرا على مصير الفريق في ظل غياب مصادر التمويل، لأنني شعرت بوجود حصار كبير على الكاب، كما أن المسيرين الحاليين لم يعد باستطاعتهم توفير المتطلبات اللازمة، بعد أن أنفقوا الكثير من مالهم الخاص».
وإذا كانت الإدارة قد سارعت إلى دق ناقوس الخطر، فإن لجنة الأنصار قررت تنظيم وقفة احتجاجية للتعبير عن قلق الجماهير الرياضية المحلية والمشجعين، إزاء هذا الوضع الذي بات يغذي يوميات محيط الفريق في ظل التأخر في تسريح مساعدات السلطات العمومية. وبالموازاة مع ذلك ستشرع اللجنة في حملة تحسيسية عبر كافة معاقل الأنصار، وهذا لحثهم على ضرورة الوقوف إلى جانب الفريق الذي تنتظره تحديات كبيرة. م ـ مداني