انتقد مدرب جمعية الخروب رجيمي لزهر الطريقة التي استقبلت بها إدارة الرئيس ياحي لاعبيه، بفعل اتهامه للأخير بإعطائه تعليمات للعمال القائمين على الملعب بمحاولة ترهيب اللاعبين أثناء توجههم نحو غرف تغيير الملابس بعد نزولهم من الحافلة، وهو ما حدث حسبه أين تهجم عدد من العمال بالسب والشتم والضرب بقارورات المياه المعدنية على رفقاء بوالعينين.
رجيمي كشف للنصر بأنه وفريقه توجهوا لأم البواقي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية والظفر بنقاط ثلاث، من شأنها أن تعطي الفريق دفعا معنويا، في مسيرته نحو ضمان البقاء في حظيرة الرابطة المحترفة الثانية، غير أن الرئيس عبد المجيد ياحي ومحيطه فعلوا ما بوسعهم لتحقيق الفوز واستعملوا من أجل ذلك جميع الطرق والوسائل.
وفي تعليقه على اعتداء أحد لاعبي الجمعية على ياحي، كشف رجيمي في تصريحه المسجل بأن الرئيس ياحي يستحق ذلك في ظل ما قام به من أمور غير أخلاقية تجاه الجمعية، مخاطبا إياه بقوله «أدعوه لأن يحترم نفسه ويلتفت لفريقه الذي هو أضعف فريق في البطولة حاليا»، وياحي بحسب رجيمي معروف بخصاله في عالم كرة القدم والجمعية تستقبل فرقها في كل مرة بالورود وليس بالطريقة التي استقبلت بها من طرف إدارة الرئيس ياحي.
المتحدث نفسه بين بأن الرئيس ياحي انتقد في آخر اجتماع للمدربين ورؤساء الفرق مع رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم الحاج روراوة تواجد أعوان الملعب وطلب بسحبهم من الملاعب كونهم يعملون على ترهيب الفرق المنافسة، وهو ما حدث مع الجمعية في ميدان ياحي نفسه، كنا ننتظر هذا الذي حصل لنا، لم يتبق لنا سوى مقابلتين سنعمل المستحيل من أجل إنقاذ الفريق الذي وإن سقط فهي ليست نهاية العالم.
من جهته محافظة اللقاء كشف للنصر بأنه دون في تقريره تعرض لاعبي الخروب للاعتداء من طرف أعوان الملعب، مبينا في دردشة أعقبت نهاية اللقاء بأنه سيرفع تقريره للجهات المسؤولة، مؤكدا بأن الشرطة إذا لم تنجح في تأمين اللاعبين سيتم إخطار السلطات الوصية بذلك، وكان المحافظ نفسه قد منع النصر من دخول النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس غير أنه عاد واعتذر بعد ذلك، مؤكدا بأن اللقاء كان ينقصه التنظيم.
أحمد ذيب
