منح عشية أمس المهاجم جاهل نقاط الأمل لفريقه جمعية الخروب، عقب نجاحه في تسجيل الهدف الوحيد في المباراة أمام إتحاد بلعباس، فوز أبقى على حظوظ لايسكا قائمة في البقاء ضمن الرابطة المحترفة الثانية، إذ سيكون رفاق زلامي مطالبين بالعودة بالانتصار من عين فكرون في الجولة القادمة.
المرحلة الأولى كانت متكافئة، مع أفضلية نسبية للمحليين الذين تمكنوا من افتتاح النتيجة حيث لم تمر سوى 7 دقائق عن ضربة الانطلاقة حتى تمكن القائد جاهل من هز شباك الضيوف، مستغلا تمريرة بلحمري، وهو الهدف الذي حرر المحليين، وقلل الضغط عليهم.
ولم ينتظر لاعبو إتحاد بلعباس كثيرا للرد على هدف لايسكا، وكادوا يعدلون النتيجة (د9) عن طريق بناي ، غير أن بوحكاك كان في المكان المناسب، و ابعد الخطر عن مرماه ، وهي المحاولة التي حركت المحليين من جديد، وجعلتهم يرمون بكامل ثقلهم في الهجوم، قصد تسجيل الهدف الثاني، عن طريق برينيس بقذفة قوية (د 15)، غير أنها مرت جانبية، أخرى من جاهل الذي لم تكن تسديدته مؤطرة.
بالمقابل حاول فيه الضيوف استغلال أدنى الفرص من أجل تعديل النتيجة، حيث كاد عوامري أن يصل إلى المبتغى (د27)، غير أن رأسيته انتهت بين أحضان الحارس عيساني، ثلاث دقائق من بعد كاد لاعب لايسكا بجاوي أن يخادع الجميع بهدف رائع من خارج منطقة العمليات، لكن تسديدته ردتها العارضة الأفقية، لنسجل آخر محاولة للفريق المحلي (د44 )، عن طريق بلحمري، الذي سدد على الطائر، غير أن كرته مرت جانبية.
بداية الشوط الثاني كانت لصالح الزوار الذين دخلوه بقوة، رغبة منهم في تعديل النتيجة مبكرا، وكاد صانع لعمالي أن تزور كرته شباك عيساني من ركنية مباشرة (د48)، غير أن الحارس الخروبي أبعد الخطر.
ولم ينتظر الخروبية كثيرا للرد على محاولة لعمالي، وجاء عن طريق الخطير جاهل (د52) إثر توزيعة في شكل قذفة، غير أن الحارس طوال كان في المكان المناسب، مبعدا إياها عن مرماه. وبلغ الصراع ذروته منتصف الشوط الثاني، حيث سجلنا محاولات خطيرة من الجانبين، والبداية بالعمل الفردي الرائع من جاهل (د60) بتسديدة، ليرد عليه بناي (د63)، حيث راوغ المدافع عباس، ووزع الكرة ناحية زملائه في منطقة العمليات، ولكن الحارس عيساني يبعد الخطر، لتنخفض بعدها وتيرة اللعب، سيما في ظل الحذر الكبير من الفريقين، ولم نسجل أية فرص إلى غاية نهاية المباراة، بفوز الجمعية التي احتفلت مع الأنصار، شأنهم في ذلك شأن لاعبي إتحاد بلعباس الذين احتفلوا بالصعود مع أنصارهم، بعدما بلغهم سقوط منافسهم المباشر نادي بارادو في سعيدة.
بورصاص. ر
