التغييرات المرتقبة في لايسكا، لن تمس فقط التعداد، بل حتى الإدارة والطاقم الفني، حسب ما استفيد من مصادر مقربة من النادي، التي أوضحت للنصر بأنه حان الوقت لتصفية الأمور، وإرساء قواعد جديدة للفريق حتى يتفادى الوقوع في نفس الأخطاء التي تتكرر كل موسم، إلى أن أصبح اسم جمعية الخروب مقرونا باللعب من أجل البقاء، بالأزمة المالية بمطالبة اللاعبين بمستحقاتهم، إلى جانب الصراعات بين الأجنحة المختلفة في الشارع الخروبي.مصدر النصر أشار من جهة أخرى، إلى أن الوضعية التي أصبح عليها الفريق تتطلب حلولا جذرية، وذلك لن يتأتى سوى بالمراهنة على وجوه جديدة، يمكن لها أن تحقق الوثبة و تقديم الإضافة المطلوبة، سواء على مستوى التسيير أو التشكيلة.
وفي هذا الصدد أوضح مصدرنا بأن هناك اجتماع سيعقد خلال الأيام القليلة القادمة، يضم عدة وجوه معروفة في الخروب، لتشخيص الوضع و اقتراح الحلول المناسبة، للخروج بالفريق من حلقة الأزمة التي يعيش على وقعها منذ عدة سنوات. و حسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر، فإن التعداد الحالي للفريق لن يبقى منه سوى 8 لاعبين على الأقل، وهذا في انتظار تقرير الطاقم الفني الذي سيرفع للإدارة الحالية المرشحة هي الأخرى للرحيل، ووجدت صعوبات كبيرة في توفير الإمكانيات المادية اللازمة رغم الجهود التي بذلها البعض من أجل تسديد أجور و تنقلات الفريق.و بالنظر للمعطيات المتوفرة، فإن جمعية الخروب مقبلة على تغييرات كبيرة، قد تساهم في إخراجها من دوامة الأزمات التي تعيش على وقعها.إلى ذلك يتداول في الشارع الخروبي عن تنظيم مسيرة هذا الخميس، من قبل بعض الأنصار للمطالبة بعودة بعض الوجوه القديمة التي سبق لها الإشراف على تسيير لايسكا في مواسم خلت.
ع- قد
