سهرة اليوم على الساعة (20:45سا) بملعب تشاكر
المنتخب الوطني الأولمبي = المنتخب العراقي
يستضيف سهرة اليوم المنتخب الوطني الأولمبي نظيره العراقي في مباراة ودية هي الأولى ضمن برنامج الشطر الثاني من تحضيرات كتيبة الناخب الوطني بيار أندري شورمان الذي يضم مقابلة ثانية أمام ذات المنافس مرتقب إقامتها يوم الأحد المقبل بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
وتكتسي مباراة اليوم أهمية قصوى في حسابات الناخب الوطني، لجملة من الاعتبارات على رأسها تواجد النخبة الوطنية على بعد ثلاثة أسابيع من انطلاق الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو البرازيلية، أين يراهن القائمون على شؤون كرتنا على عودة قوية بعد 36 سنة من الغياب، وضمان مشاركة مشرفة، تعكس المكانة التي بلغتها الكرة الجزائرية في العشرية الأخيرة.
المقابلة التي تلعب في السهرة بداية من الساعة التاسعة إلا ربع (20:45سا)، تأتي مباشرة بعد نهاية المعسكر التحضيري الذي أقامته العناصر الوطنية بداية من تاريخ التاسع من شهر جوان المنصرم (خلال شهر رمضان ) وامتد على مدار عشرين يوما بمرتفعات تيكجدة، أين باشر المنتخب الوطني بقيادة طاقمه الفني المرحلة النهائية من تحضيراته للموعد الأولمبي، وتم التركيز طيلة مدة الإعداد على الجانب البدني لتمكين رفقاء بن غيث من التواجد في الفورمة، بعد نهاية موسم طويل وشاق، وبعد أيام راحة تخللها قضاء اللاعبين عيد الفطر رفقة عائلاتهم، عاد أولمبيو الخضر يوم الجمعة الماضي إلى أجواء التربصات، بدخولهم ثاني تربص تحضيري بالمركز التقني لسيدي موسى، استغله الناخب الوطني شورمان لتكثيف التحضيرات، حيث أخضع لاعبيه العشرين ( في غياب بن سبعيني الذي لم يتم تسريحه من قبل إدارة ناديه ران الفرنسي لحضور المقابلتين، وبن خماسة الذي يتدرب على انفراد بالخضوع لتمارين عضلية، نتيجة معاناته من إصابة) لبرنامج خاص للوقوف على مدى تجاوب اللاعبين مع العمل المنجز حتى الآن، وضبط الميكانيزمات في لقائي اليوم والأحد القادم، قبيل شد الرحال باتجاه اسبانيا، حيث يقيمون تربصا ثالثا وأخيرا، سيخصص للجانب التقنو تكتيكي بالدرجة الأولى، كون منتخبنا سيخوض مقابلتين وديتين أخيرتين قبل دخول المنافسة الرسمية.
وفيما أكد الناخب العراقي عبد الغني شحاد أهمية اللقائين أمام منتخبنا الوطني، بقوله :» لقد انهينا تحضيراتنا في شقها البدني، ولم يتبق أمامنا سوى ضبط بعض الجزئيات، خاصة من الناحية التقنو تكتيكية، ما يجعل مواجهتي الخضر في غاية الأهمية»، يراهن الطاقم الفني الوطني اليوم على تحقيق الفوز لاكتساب الثقة بالنفس، بعد خسارة المنتخب لقاءاته الثلاث السابقة أمام فلسطين بالجزائر وكوريا الجنوبية بسيول، ولو أن النتيجة الفنية عادة ما يتم تنصيبها في آخر الاهتمامات، لخصوصية الظرف وبحث الناخب الوطني عن الميكانيزمات وسعيه لتجريب عديد الخطط التكتيكية، و من ثمة ضبط التشكيلة المثالية التي يمكنه الاعتماد عليها في ألعاب ريو.
وفي انتظار ذلك يتواجد شورمان في وضع لا يحسد عليه، قبل أيام من ضبط قائمة ال18 التي ستمثل الجزائر في الأولمبياد، حيث تأكد غياب الثلاثي أسامة درفلو و متوسط الميدان محمد بن خماسة و المدافع رياض كنيش عن لقائي اليوم والأحد المقبل، بداعي الإصابة، ما سيمنح الفرصة لرباعي جديد لإثبات أحقيته في حمل القميص الوطني، ويتعلق الأمر برشيد آيت عثمان المحترف في نادي سبورتينغ خيخون الإسباني، و حريس بلقبلة في نادي تور الفرنسي و بغداد بونجاح في السد القطري و عبد الغني دمو لاعب مولودية الجزائر.
نورالدين - ت