حرم مدرب النادي الرياضي القسنطيني ديديي غوميز الثلاثي حسين بن عيادة و حميد بحري و عبد النور بلخير من التدرب مع المجموعة صبيحة أمس، بعد التحاقهم متأخرين بالتدريبات، حيث لم يهضم التقني الفرنسي عدم التزامهم بالتعليمات التي قدمها لهم خلال الاجتماع الذي عقده مع عناصر الفريق، بعد الحلول بمدينة قمرت، و هدد غوميز المخالفين بأشد العقوبات، خاصة وأنه يصر على عامل الانضباط خلال التربص التحضيري الأخير الذي يعتبره الأهم، بالنظر إلى اقتراب موعد انطلاق البطولة.
ورغم أن غوميز سمح للثلاثي المذكور بالمشاركة في المباراة الودية التي خاضها الفريق عشية أمس أمام نادي النخبة الإفريقية، إلا أنه مرر عبرهم رسالة شديدة اللهجة إلى بقية العناصر، مفادها بأنه لا يتسامح في الجانب الانضباطي، ومستعد للتخلي عن أي لاعب مهما كان وزنه في الفريق، واكتفى بن عيادة و بلخير و بحري عقب منعهم من التدرب مع المجموعة، بخوض حصة خفيفة بقاعة تقوية العضلات. وكان للنصر حديث مع بلخير الذي قلل من وطء الحادثة، مؤكدا بأن ما حدث لن يتكرر:» صحيح أن المدرب ديديي غوميز منعنا من التدرب مع المجموعة صبيحة اليوم( يقصد أمس)، بسبب تأخرنا في الالتحاق بملعب التدريبات، و لكن لا يجب أن نعطي القضية أكثر من حجمها، كوننا قدمنا الاعتذارات له ولكافة عناصر الفريق، وأعد الجميع بأن مثل هذه الأمور لن تتكرر مجددا».
على صعيد آخر عبر المسؤول الأول على العارضة الفنية للشباب عن استيائه الشديد من سوء ملاعب التدريب بمدينة قمرت، حيث طالب غوميز المشرف على التربص بالحديث مع المسؤولين من أجل رش أرضيات الميدان التي أثارت قلقه وقلق اللاعبين، بالنظر إلى صلابتها، ما قد يتسبب في إصابة رفاق القائد ياسين بزاز، وعانى اللاعبون من سوء الأرضية التي لم تكن في المستوى، مقارنة بملاعب حمام بورقيبة التي خاض بها الشباب التربص التحضيري الثاني، وحذر التقني الفرنسي لاعبيه من مغبة التعرض للإصابات، خاصة وأن موعد البطولة بات على الأبواب.
بلعميري يندمج وشرفة يتعافى
اندمج أخيرا المهاجم الهادي بلعميري مع المجموعة بعد غيابه لأزيد من أسبوعين، بسبب معاناته من الإصابة، و خاض لاعب الوفاق السطايفي السابق صبيحة أمس أول حصة تدريبية مع المجموعة، خاصة بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي عانى منها على مستوى عضلة الفخذ الخلفية، واستدعى غوميز بلعميري للقاء النخبة الإفريقية عشية أمس، غير أنه فضل عدم إشراكه، تاركا إياه للمباراة الودية الثانية المرتقبة هذا الخميس أمام النادي البنزرتي، بالمقابل لا يزال المدافع المحوري سفيان شرفة يتدرب على انفراد، حيث تقدم بشكل كبير في البرنامج العلاجي المسطر له، على أمل اللحاق بالمجموعة مع نهاية التربص، ولن يكون شرفة جاهزا لبداية البطولة.
مغني وملولي وعودية تدربوا في القاعة
أعفى المدرب غوميز الثلاثي فريد ملولي و أمين عودية و مراد مغني من الحصة التدريبية لصبيحة أمس، حيث لا يزال ملولي يعاني من الالتهابات الحادة على مستوى أصابع القدم، في الوقت الذي لم يتماثل بعد عودية للشفاء من الإصابة التي لحقت به في قسنطينة، بالمقابل فضل مغني التدرب بقاعة تقوية العضلات، خاصة في ظل معاناته من الإرهاق، و أعفى غوميز المهاجم عودية من لقاء النخبة الإفريقية، غير أنه وجه الدعوة للثنائي مغني و ملولي، خاصة في ظل عدم معاناتهما من أي إصابة.
ماكرون ترسل عتادا جديدا وتنهي الجدل القائم
كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر بأن شركة «ماكرون» للألبسة الرياضية أرسلت عتادا جديدا للنادي الرياضي القسنطيني، خاصة في ظل عدم رضا المدرب ديديي غوميز عن العتاد الذي تدربت به المجموعة خلال التربصين السابقين، وأنهى ممول الشباب حالة الجدل القائمة بخصوص فسخ تعاقده من عدمه، حيث قرر مواصلة العمل مع السنافر، مع محاولة تحسين المنتوج المقدم إلى الفريق، و لم يهضم مسؤولو «ماكرون» الحملة الشرسة التي تعرضوا لها من قبل الطاقم الفني للشباب، الذي اتهمهم بعدم تقديم ألبسة في المستوى للسنافر، مهددا بإنهاء كافة التعاملات مع هذه الشركة الرياضية التي تحدثت مع ملاك الشباب، وتوصلت معهم إلى اتفاق نهائي بالمواصلة.
ليمان يثني على هاماجودا ويؤكد قدرته على منافسة سيدريك
باشر الحارس الجديد في صفوف النادي الرياضي القسنطيني التدريبات، حيث يخضع الآن إلى برنامج استدراكي خاص مع مدرب الحراس الكاميروني سايدو هاماجودا، وقال ليمان خلال التصريحات التي أدلى بها للنصر من تونس بأنه سيكون أكثر استعدادا مع انطلاق البطولة :” أقوم بعمل جبار رفقة مدرب الحراس هاماجودا، هو شخص رائع، واستقبلني بطريقة مميزة، لقد أخبرني بأنه علي العمل، وعدم القلق على مشاركتي من عدمها، أنا أثق في مؤهلاتي، وأقولها لكم من الآن، أنا قادر على منافسة سيدريك أو أي حارس آخر، لقد لعبت إلى جانب حراس كبار على غرار دوخة و أخذت كامل فرصي، ولهذا أنا لست قلقا على مستقبلي مع السنافر”.
خنقي يستقيل من تدريب الآمال
قدم مدرب آمال النادي الرياضي القسنطيني خنقي استقالته، بسبب عدم رضاه عن الطريقة التي يسير بها شبان الفريق، حيث رفض التنقل أمس مع اللاعبين إلى العاصمة للدخول في تربص تحضيري، خاصة عندما تفاجأ بتواجد لاعب مقيد مع الفريق، رغم أنه لم يمنح الضوء الأخضر لبقائه مع الشباب، وسارع خنقي للاتصال بالقائمين على شؤون الفريق، حيث أبلغهم بقرار الانسحاب من الشباب، وكان للنصر حديث هاتفي مع خنقي الذي قال بخصوص هذا الموضوع:” لا يمكنني مواصلة العمل في مثل هذه الظروف، لقد حاولوا إجباري على قبول لاعب لم أقيده ضمن فريقي، لست أعمل في الشباب من أجل الأموال، بل من أجل تقديم لاعبين مميزين للفريق الأول، ما يقومون به غير مقبول، وجعلني أرمي المنشفة، حيث لم أتنقل مع التشكيلة إلى زرالدة”.
مروان. ب
