الأربعاء 27 نوفمبر 2024 الموافق لـ 25 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

أكد استعداده لإهداء الجزائر ميدالية : مخلوفي في انتظار وصول مدربه لاختيار الاختصاص الذي يشارك فيه



سيحسم في غضون اليومين القادمين البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي قراره بخصوص السباق الذي سيشارك فيه في ألعاب بريو، حيث سيجلس إلى طاولة المشاورات مع مدربه الفرنسي فيليب دوبون، قبل اتخاذ القرار النهائي إما بالدفاع عن لقبه الأولمبي في سباق ال1500 متر، أو المشاركة في سباق 800 متر، بعد أن تم تسجيله من طرف الاتحاد الجزائري لألعاب القوى في الاختصاصين.
وكان أمل الرياضة الجزائرية قد وصل إلى ريو فجر أول أمس، قادما من فرنسا التي كانت آخر محطة تحضيرية رئيسية قبل دخوله المنافسة في طبعة ريو، وبمجرد التحاقه بالقرية الأولمبية،  طمأن البطل الأولمبي الجزائري في سباق الـ1500م خلال طبعة لندن 2012 توفيق مخلوفي، الجزائريين بتأكيده على أنه واثق من التألق في أولمبياد ريو، وقال في تصريحات لموفد التلفزيون إنه جاهز بدنيا، و واثق من التألق في ريو وتشريف الجزائر، وبذات النبرة التفاؤلية أبدى مخلوفي لموفد واج عزمه على إهداء الجزائر ميدالية جديدة في أم الرياضات:» أنا هنا في ريو من أجل هدف واحد هو التنافس على ميدالية، وعلى غرار كل المشاركين في هذه المنافسة فقد حضرت جيدا وقمت بمجهودات جبارة وتضحيات كبيرة، من أجل أن أكون جاهزا لهذا الموعد، ولكني أعلم أن لا شيء مضمون مسبقا».وفيما ستكون المنافسة شديدة في أي اختصاص يختاره مخلوفي، في وجود خيرة العدائين العالميين، علاوة على أن بطلنا الأولمبي لم يعد «نكرة» في المحافل الكبرى، ما يجعل كل الأنظار تصوب نحوه والحسابات تضبط لأجل هزمه، أقر مخلوفي بصعوبة المهمة، لكنه بالمقابل أعرب عن أمله في تجاوز الضغط المفروض عليه وكسب الرهان، سيما بعد نجاحه في كسب مزيدا من الخبرة والتجربة.وكما فعلها في أولمبياد لندن قبل أربع سنوات، قد يعيد مخلوفي الكرة في ريو، من خلال تصريحه بالقول:» أنا مستعد لخوض غمار اختصاصي الـ800 والـ 1500 متر. ترتيبي العالمي وتوقيتي يسمحان لي بالتنافس في الاختصاصين، ولكن الفصل في الأمر سيتم بعد التشاور مع مدربي، الذي سأتحدث إليه الثلاثاء أو الأربعاء. لا دخل للاتحاد الجزائري في هذه القضية، حيث سينحصر اختصاصه على سحب اسمي من قائمة المتنافسين في أحد السباقين عندما أتخذ قراري النهائي».وعقب أول حصة تدريبية له مساء أول أمس في ريو دي جانيرو أوضح مخلوفي:» استعداداتي انتهت، و سأركز في الفترة المقبلة على الاسترجاع قبل الدخول في المنافسة الرسمية»، كما أبدى ارتياحه للظروف التي أجرى فيها استعداداته بقيادة مدربه فيليب دوبون، مذكرا بأنه أقام تربصين لثلاثة أسابيع لكل منهما بمنطقة فون رومو بفرنسا، تخللهما تربص آخر لعشرة أيام على مستوى سطح البحر مع المشاركة في دورة دولية:» كل شيء جرى وفق ما كان مسطرا له. شاركت في سباق ال800 متر وفي الميل، فيما اقتصرت مشاركتي في سباق ال1500 متر على  تجمع موناكو فقط. أشعر أني جاهز للمنافسة، والمهم أن أكون كذلك يوم الحسم».
وفي الأخير، نوه مخلوفي بالعلاقة التي تربطه بمدربه الفرنسي مادحا العمل الذي يقوم به منذ أن أصبح يتدرب تحت إشرافه. وقال في هذا الشأن : «نجحت في إحراز نتائج جيدة معه. علاقتي مع فيليب أكثر من علاقة رياضي بمدربه». ويقام الدور قبل النهائي لسباق 800 متر رجال يوم السبت المقبل والنهائي يوم 15 من أوت الجاري. أما تصفيات سباق 1500 متر فتنطلق في اليوم الموالي، ويقام سباقها النهائي يوم 20 أوت.  نورالدين - ت

أصداء من ريو
 سيكون أول منافس لشعيب بولودينات (91 كلغ) في الدور الثمن النهاي المقرر اليوم الاثنين وجها معروفا لدى الملاكم الجزائري ويتعلق الامر بالملاكم الموريسي سان بيار كنيدي الذي واجهه في الدور النهائي للدورة التأهيلية الخاصة بالقارة الافريقية في شهر مارس الماضي التي جرت بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، حيث عاد الفوز آنذاك للملاكم الموريسي. خلال منازلة ياوندي، كان الملاكمان قد ضمنا مسبقا حضورهما لموعد ريو لكن هذه المرة سيكون الرهان حاسما والمتمثل في حجز تأشيرة الدور ربع النهائي للدورة الأولمبية.

يضم الوفد الغابوني المشارك في أولمبياد ريو مصارعة للجيدو من اصول جزائرية، ويتعلق الأمر بمريم معزوز التي كانت زميلة للجزائرية كوثر وعلال في الفئات الشبانية لكنها تتوفر على ثلاث جنسيات وهي الغابونية والجزائرية والكندية متمنية تحقيق أفضل مشوار لها في الدورة الأولمبية بحضور والديها المتواجدين بريو.
 
وصل المصارعون الجزائريون الثلاثة المشاركون في أولمياد 2016 صباح أمس الأحد الى ريو بعد انتهاء تربصهم الذي دام 35 يوما بوكولورادو الأمريكية حيث أجروا تحضيرات ناجحة في مركز يحتوي على تجهيزات متطورة للغاية استعدادا للموعد البرازيلي في ريو ستكون المصارعة الجزائرية ممثلة بالثلاثي بن عيسى طارق عزيز (66 كلغ) وآدم بوجملين (85 كلغ) وحمزة حلوي (98 كلغ).

مسؤول كيني متهم بتسريب مواعيد اختبارات المنشطات


ذكرت شبكة «إيه.آر.دي» التليفزيونية الألمانية أنه يشتبه في قيام مايكل روتيش رئيس بعثة ألعاب القوى الكينية المشاركة في أولمبياد ريو 2016، بإبلاغ اللاعبين بموعد الاختبار المقبل للكشف عن المنشطات.وذكرت الشبكة أنها بالتعاون مع صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، شاهدت روتيش من خلال كاميرات سرية، وهو يكشف عن أنه يكون على علم باختبارات المنشطات قبل 12 ساعة من إجرائها.
ولدى سؤاله عما إذا كان يتقاضى تسعة آلاف جنيه إسترليني (11 ألفا و800 دولار) مقابل تقديم تلك المعلومة، رد قائلا: «لنقل عشرة ألاف إسترليني».وذكرت الشبكة الألمانية أن روتيش تلقى بالفعل تعليمات بالعودة إلى كينيا.وقال الكندي ريتشارد باوند الرئيس السابق للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في تصريحات للشبكة التليفزيونية الألمانية إن تلك اللقطات المصورة كافية لفتح تحقيق من قبل وادا، مشابه لذلك التحقيق الذي قاده ضد روسيا في العام الماضي.وكانت كينيا صاحبة أبرز إنجازات في بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت العام الماضي في بكين، حيث حصدت سبع ميداليات ذهبية و16 ميدالية بشكل عام.
وفي الأعوام الأخيرة، أدين نحو 40 رياضيا كينيا في قضايا منشطات، وقد أعلنت وادا قبل يومين فقط شطب اسم كينيا من قائمة الدول غير الملتزمة، وذلك بعد أن اعتمد البرلمان الكيني تشريعات مكافحة المنشطات.

إقصاء الجزائري بورقيق من منافسات الجمباز الفني
أقصي الجزائري محمد عبد الجليل بورقيق من منافسات الجمباز الفني (رجال فردي) للألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو، بعد احتلاله المرتبة ال48 و ما قبل الأخيرة للتصفيات التي انتهت ليلة السبت إلى الأحد.وجمع بورقيق 78.499 نقطة، متقدما كيفين كروفيتو من إمارة موناكو الذي حصل على 76.056 نقطة، أما الألماني أندرياس طوبا فلم يكمل المنافسة.وعادت المرتبة الأولى للتصفيات للأوكراني أوليغ فيرنياف ب91.964 نقطة، أمام الياباني كوهي أوشيمورا (90.498 نقطة) و الروسي دفيد بليافسكي (89.799  نقطة).
المصارع زرداني يتأهل إلى الدور الثاني


تأهل أمس الأحد المصارع الجزائري هود زرداني (66 كلغ) إلى الدور الثاني من منافسة الجيدو، ضمن دورة الألعاب الاولمبية الجارية أطوارها بريو البرازيلية بعد تغلبه على كوبينسكي ييغال من سورينام.
و انطلقت المنافسة بتفوق الجيدو الجزائري في هذه الطبعة الواحدة والثلاثين للألعاب الأولمبية حيث تمكن زرداني أول المتبارين الجزائريين ( 22 ربيعا ) من حسم المواجهة على بساط «كاريوكا أريانا» في دقيقة واحدة وستة عشر ثانية .
وبعد أن تمكن من تخطي عقبة الدور الـ 16، سيواجه زرداني في الدور القادم من أول مشاركة له في الأولمبياد، مصارعا من العيار الثقيل هو المنغولي تيمورخولغ دافادورج، نائب بطل العالم.

السباح أسامة سحنون يستهدف نصف النهائي


سيحاول السباح أسامة سحنون التأهل إلى نصف نهائي سباق ال50م سباحة حرة لألعاب ريو، حسبما أكده المدرب دريس أرسلان.
وفي تصريح لمبعوث واج قال أرسلان «هدف السباح أسامة سحنون الأول هو المشاركة في نصف نهائي سباق ال50م حرة، الذي يبقى اختصاصه وحقق فيه الحد الأدنى للمشاركة في الموعد الأولمبي. إنه إنجاز كبير بالنسبة له إذا تأهل في أول ظهور له على هذا المستوى».
وكان سحنون قد حقق الأدنى (أ) للمشاركة في الأولمبياد في سباق ال50م سباحة حرة  خلال نهائي البطولة العربية الثالثة للسباحة التي جرت في أفريل المنصرم بدبي، والمعتمدة من قبل الاتحاد الدولي للسباحة. وحسب مدربه  فإن الممثل الوحيد للسباحة الجزائرية بريو ينتظر بداية المنافسة بشغف كبير:»سحنون مستعجل لدخول المنافسة لأن الانتظار طويل نوعا ما، لكنه يتواجد في لياقة جيدة. فسيبدأ غدا بسباق ال100م سباحة حرة، وهو ما يسمح له الدخول في المنافسة. نحن نعلم أنه متأهل لهذا السباق بالحد الأدنى (ب) وأن مستوى سباقات ال100م سباحة حرة قوي جدا».
وأضاف أن سحنون يملك كل الإمكانيات والمؤهلات ومستعد للألعاب من أجل تحقيق نتيجة جيدة:»إنه مستعد لهذا التحدي. المستوى هو عالمي حقا ولابد عليه أن لا يتعطل في أي وقت من الأوقات، لأن سباقات ال50م سباحة حرة هي تقنية محضة. من الضروري أن يجمع كل قواه الذهنية والبدنية والتقنية.أنا مرتاح من هذا الجانب لأن سحنون رياضي تنافسي وعنيد. قام بالعمل المفروض عليه خلال التحضيرات وما بقي عليه إلا الإبقاء على تركيزه وبذل كل ما لديه أثناء السباق».
و تحسبا لألعاب ريو اختارت الاتحادية الجزائرية للسباحة مركز السباحين بمدينة تالونس الفرنسية، مقرا لتحضير ابن مدينة قسنطينة طيلة أربع سنوات. لكن الفترة التحضيرية تخللتها بعض المشاكل المالية حسب السباح ومدربه:» تحضيرات سحنون عرفت فترات جيدة وأخرى صعبة. فخلال شهر رمضان مثلا اكتفينا بحصة تدريبية واحدة في السهرة عوض حصتين كما جرت العادة. الأمر كان نوعا ما صعبا. كما حضرنا بالإمكانيات المتاحة لدينا بالإضافة إلى بعض الإعانات لأن الهدف كان الإعداد للأولمبياد من أجل تكوين هذا السباح للمستقبل».

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com