خرج حارس مرمى مولودية الجزائر، الدولي الأولمبي فريد شعال عن صمته، بعد الانتقادات التي طالته عقب مردوده المهتز في مباراتي الهندوراس والأرجنتين، مشيرا إلى أنه لا يتحمل كامل المسؤولية في إقصاء آمال الخضر من أولمبياد ريو دي جانيرو، كما أكد بأن مشوارهم كان مشرفا، ولا يستحق كل هذا الاستياء.
و أوضح شعال الذي يحمي عرين مولودية الجزائر و أُعير الموسم الماضي إلى إتحاد الحراش: «أترك الناس تنتقدني كما تشاء، ولكن أؤكد بأنني لا أتأثر سلبا بتلك الهجمات. أنا قوي من الناحية الذهنية و أُؤمن بالقضاء و القدر، و من حاول إيذائي فلن يتمكن من ذلك».وأشار شعال إلى أنه تلقى الدعم المعنوي من عائلته، و كذا من رئيس «الفاف» محمد روراوة، مضيفا خلال التصريحات التي أدلى بها لوكالة الأنباء الجزائرية أمس: «أعترف بارتكابي بعض الأخطاء، و لكن ما حدث جزء من كرة القدم، كما أن حراس مرمى عالميين و كبارا تورطوا في مثل هذا النوع من الأخطاء».
و حرس شعال عرين المنتخب الأولمبي في مقابلتي الهندوراس والأرجنتين، وتلقت شباكه 5 أهداف، وحمله الكثير مسؤولية توديع الأولمبيين لريو دي جانيرو مبكرا.
وختم شعال حديثه بتوجيه أصابع الاتهام للطاقم الفني للخضر، الذي قال بأنه لم يكن يفكر في إشراكه أساسيا:
«قبل الذهاب إلى ريو كنت أُمني النفس باللعب أساسيا، و لكن الطاقم الفني لم يفعل شيئا لتحقيق رغبتي، و فجأة وجهت لي الدعوة لسد ثغرة زميلي عبد القادر المصاب، و الذي شطب إسمه من الأولمبياد»، في تلميح إلى التهميش و عدم تخصيص تحضيرات مناسبة له، استعدادا لاستحقاق كروي كبير و رسمي.
وتابع شعال قائلا: «تجربة الأولمبياد مفيدة جدا لمشواري الكروي، كما أن المنتخب الأولمبي قدم عروضا طيبة، و سيعود إلى أرض الوطن مرفوع الرأس رغم الإقصاء المبكر وغير المستحق».
مروان. ب
