يُجمع المتتبعون والمختصون في الشأن الرياضي ببريطانيا وخارجها، على أن الدولي الجزائري رياض محرز، أضحى أمام خيار واحد وهو الرحيل عن مانشستر سيتي، في ظل الوضعية غير المريحة المتواجد عليها وتعصب مدربه غوارديولا.
وترى أوساط إعلامية بريطانية، بأن قائد الخضر يستحق معاملة أفضل من غوارديولا، الذي ظلمه كثيرا في نظر ذات المصادر، التي ترجع ذلك إلى فلسفة التقني الإسباني وخياراته غير المفهومة.
وبالموازاة مع ذلك، ينتظر أنصار «السيتي» ردة فعل قوية من محرز لاستعادة ثقته وإمكانياته، خاصة وأنه كان يسير في منحى تصاعدي، قبل أن «يحطمه» غوارديولا، بوضعه في دكة البدلاء رغم تألقه اللافت ومستواه المميز، ما يجعل رحيله لفريق آخر يفجر فيه إمكاناته، أمرا يفرض نفسه بإلحاح ويخدم جميع الأطراف.
ولعّل ما يجسد تهميش محرز في مباريات الدوري الإنجليزي، اكتفائه باللعب في آخر 4 مقابلات، 22 دقيقة فقط، وهو ما يعتبره البعض إجحافا في حق لاعب بإمكاناته.
وبلغة الأرقام لم يشارك أمام وست بروميتش، ولعب 18 دقيقة أمام ساوثهامبتون، وأعفي أمام نيوكاستل، ولعب 4 دقائق أمام تشيلسي، رغم أنه يعد هداف الفريق في الدوري الإنجليزي، لكنه لم يحظ بثقة المدرب الكتالوني.
م ـ مداني