اعتبر مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني، التحاقه بصفوف الخضر يعود وبنسبة قدرها ب90 بالمائة للناخب الوطني الأسبق وحيد حليلوزيتش، الذي فتح له في اعتقاده باب التألق واكتشف موهبته، مع منحه فرصة البروز في التشكيلة الوطنية.
وقال سليماني في حوار خص به قناة «بيين سبورت»، أنه عندما تلقى أول دعوة لحمل الألوان الوطنية، لم يصدق إلى درجة أنه لم ينم طيلة الليل، مضيفا بقوله:» صراحة الفضل يعود لحليلوزيتش ببروزي في المنتخب الوطني، وأكثـر من ذلك، أنه توسط لدى فريق نانت الفرنسي لتسهيل تعاقدي معه لكن دون جدوى. لذلك، يجب الاعتراف بهذا المدرب الذي آمن كثيرا بقدراتي».
وفي معرض حديثه، وصف سليماني التحاقه بالدوري التركي بأكبر خطأ ارتكبه في مساره الاحترافي، مستعرضا مشواره انطلاقا من نادي لشبونة البرتغالي في أول محطة احترافية له بالخارج، واستطرد يقول:» لا أنكر بأن لشبونة، مهد لي طريق النجومية في القارة الأوروبية، وجعل أسهمي تأخذ في الارتفاع».
كما تطرق إلى تجربته في ليستر سيتي الانجليزي وما أعقبتها من انتقالات عبر بعض الأندية على سبيل الإعارة منها نيوكاستل، معربا في ذات السياق عن افتخاره بحطه الرحال في أولمبيك ليون، وطموحه الكبير لفرض وجوده وأداء موسم ناجح، رغم اعترافه باشتداد التنافس على المناصب.
وفي هذا الصدد، قال سليماني بأنه لاعب محارب ويهوى التحديات:» لا أذيع سرا إن قلت بأن قوتي تكمن عندما أكون بظهر إلى الحائط، لأنني لاعب طموح أريد اللعب والمشاركة، خاصة بألوان فريق كبير كأولمبيك ليون، الذي تمنيت الانضمام إلى صفوفه منذ صغري. بكل تأكيد تواجد عدد كبير من الجالية الجزائرية بليون، جعلني لا أشعر بالغربة».
وخلص الدولي الجزائري، إلى التأكيد بأن أجمل ما احتفظ به من تتويج المنتخب الوطني باللقب القاري الثاني، هي الأجواء الخرافية لدى عودة الوفد الجزائري من القاهرة إلى أرض الوطن، وهي الطقوس الاحتفالية التي لا يصنعها برأيه سوى أنصار المنتخب الوطني.
م ـ مداني