سطع نجم قائد الخضر رياض محرز في إياب نصف نهائي رابطة الأبطال سهرة اليوم، بعد أن سجل هدفين جميلين في مرمى باريس سان جيرمان، يضافان للمخالفة الجميلة التي وقعها في حديقة الأمراء، ليكون رياض هو المتسبب الأول في كسر العقدة التي طالت مانشستر سيتي منذ تأسيسه، على اعتبار أن هذا الفريق لم يسبق له أن وصل إلى نهائي المسابقة الأغلى في القارة العجوز.
محرز بثلاثيته في مرمى رفاق نايمار يكون قد دمر باريس كرويا، خاصة وأن مسؤولي هذا الفريق أنفقوا مبالغ مالية ضخمة مقابل التتويج بذات الأذنين، ولكن محرز كان له رأي آخر، بعد أن عبث بنادي العاصمة الفرنسية ذهابا وإيابا، ليرد بذلك على مسؤولي هذا الفريق، الذين سبقوا أن رفضوه في بداية مشواره، بحجة نحافة جسمه.
محرز أبدع وتألق ونال لقب رجل اللقاء عن جدارة واستحقاق، ليكتب بذلك تاريخا جديدا في مشواره ومشوار ناديه، في انتظار أن ينال اللقب الذي استعصى على مدربه غوارديولا منذ 10 سنوات كاملة، أي منذ مغادرته لنادي برشلونة الإسباني. ونظير كل ما قدمه محرز من عروض في مسابقة رابطة الأبطال، بعد مستوياته الباهرة في كأس الرابطة المحترفة التي توج بها، وكذا البرمرليغ التي لم يعد يفصله عنها سوى ثلاث نقاط، يكون محرز قد ضمن بنسبة كبيرة جدا الكرة الذهبية الافريقية، وبات يحلم بالمنافسة على الكرة العالمية الممنوحة من الفيفا، لكل متألق في رابطة الأبطال كما حدث مع مودريتش وليفاندوفسكي من قبل.
جدير بالذكر أن محرز أول عربي يسجل ذهابا وإيابا في رابطة الأبطال والجزائري الثاني الذي يصل لنهائي هذه المسابقة بعد رابح ماجر، كما أن رياض بات أكثر اللاعلين الجزائريين تسجيلا في رابطة الأبطال بوصوله إلى 10 أهداف.
سمير. ك
