ملعب 8 ماي 45 بسطيف، أرضية صالحة، تنظيم محكم، جمهور غفير، طقس جميل، التحكيم للثلاثي: بنوزة، عياد وعوماري.
الإنذارات: آيت واعمر (د50)، بدران (د90+1) من وفاق سطيف.
عزي (د16)، قراوي (د31)، دمو (د85) من مولودية العاصمة.
الهدفان: حدوش (د4) ، ناجي (ر.ج د17) لوفاق سطيف.
التشكيلتان
وفاق سطيف: خيري، زيتي، حاشي، كنيش، بدران ، آيت واعمر، تام بانغ (ربيعي)، حدوش، جحنيط، جابو (دواجي)، ناجي (بولمدايس).
المدرب: عمراني
مولودية الجزائر: شعال ، حشود، بدبودة، دمو، عزي، صديقي (نقاش)، بوشريط ، قراوي (مقداد)، سوقار، حاج بوقاش (عواج)، زرادب.
المدرب: مناد
نجح الوفاق السطايفي في الحد من طموحات مولودية العاصمة، وتفوق عليها بثنائية نظيفة، مستعيدا بذلك ود الأنصار، بعد أن أنهى سلسلة لقائين بدون تحقيق الفوز.
بداية المباراة كانت سريعة من جانب وفاق سطيف، حيث حاول لاعبوه افتتاح مجال التهديف مبكرا، و أول محاولة كانت بتسديدة غير مركزة من زيتي من على مشارف منطقة العمليات (د4)، وصلت إلى حدوش الذي كان وجها لوجه مع حارس المولودية، و بقذفة محكمة أسكنها داخل الشباك مسجلا الهدف الأول.
رد المولودية كان عند (د10) بتوزيعة قوية في شكل تسديدة، تصدى لها حارس الوفاق بصعوبة، ليتعرض ناجي للعرقلة من طرف مدافع المولودية عزي، أعلن على إثرها الحكم بنوزة عن ركلة جزاء، نفذها نفس اللاعب (ناجي)، محوّلا إياها إلى هدف (د17).
الرد كان من دون خطورة في (د29) بتسديدة بدبودة من على مشارف المنطقة، تصدى لها الحارس السطايفي بسهولة، لينحصر اللعب بعدها في وسط الميدان إلى غاية (د40)، حين نفذ سوقار كرة قوية من حوالي 30 م مرت جانبية، أما آخر فرصة في الشوط الأول فكانت بتوزيعة حدوش ناحية ناجي، لكن الحارس شعال قطع عليه الكرة.
الشوط الثاني حاولت عناصر المولودية العودة في النتجية، من خلال الضغط على مرمى بكري.
أول محاولة كانت برأسية من المدافع عزي في (د51)، مستغلا تنفيذ ركنية، لكنها مرت جانبية، ليأتي رد الوفاق بعد دقيقة بتسديدة من ناجي كانت ضعيفة.
وكاد ناجي أن يضيف الهدف الثالث (د65) برأسية محكمة، إثر استغلاله لمخالفة زيتي، لكن كرته اصطدمت بالشباك الصغيرة.
ونفذ آيت واعمر مخالفة من حوالي 30 م مرت جانبية، ليسدد حشود مخالفة قوية من حوالي 22 م في (د90+1)، أبعدها حارس الوفاق بصعوبة للركنية، نفذت ووصلت إلى حشود مجددا وسددها برأسية، كان خيري لها بالمرصاد، لتنتهي المواجهة بتفوق الوفاق السطايفي بثنائية نظيفة.
رمزي تيوري