انقادت أمس شبيبة سكيكدة إلى تجرع أول هزيمة داخل الديار، أمام جمعية الشلف بهدف دون رد، في مباراة عرفت دخولا قويا من جانب المحليين، حيث لم تمر سوى أربع دقائق، حتى سجلنا أول محاولة خطيرة بعد توغل معنصر من الجهة اليمنى، يوزع كرة جميلة و لكن براهمية و حميميد و عيساوي لم يلحقوا بالكرة، وفوتوا على الشبيبة فرصة فتح مجال التهديف، ليواصل بعدها المحليون ضغطهم على مرمى الشلف، بغية الوصول إلى شباك الحارس وابدي، وفي (د26) هجمة منظمة لشبيبة سكيكدة قادها معنصر وأنهاها بتمريرة ناحية عيساوي الذي توغل داخل منطقة العمليات، الدفاع يتصدى للكرة، التي عادت إلى معنصر الذي سدد والدفاع يتصدى مرة أخرى، وهي ذات الكرة التي استغلها مليكة من جانب الشلف، بقيادة هجمة معاكسة من وسط الميدان، ليجد نفسه وجها لوجه مع الحارس خيثر، أين حاول رفع الكرة فوق رأسه، لكن حارس الشبيبة كان يقظا وأبعد الكرة إلى الركنية بصعوبة كبيرة، وهي اللقطة التي حركت لاعبي الشبيبة الذين ردوا بسرعة كبيرة، وبعد دقيقة (د27) قرمش يسدد والدفاع يعيد الكرة إلى براهمية الذي راوغ أحد المدافعين وسدد والحارس وابدي بروعة إلى ركنية لم تأت بأي جديد، ومع مرور الوقت خرج الزوار من قوقعتهم و حاولوا نقل الخطر إلى مرمى الشبيبة وفي (د30) استفاد مليكة من مخالفة قريبة من منطقة العمليات نفذها بوسعيد بكل دقة، حيث كانت تسير نحو الزاوية التسعين و الحارس خيثر بأعجوبة يتصدى لها و يبعدها إلى الركنية التي لم تحمل أي جديد لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.
المرحلة الثانية كانت عكس سابقتها، حيث عرفت دخولا قويا من جانب الزوار، وفي (د48) خطأ في دفاع شبيبة سكيكدة بوسعيد يفتك الكرة و يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس، الذي حاول مراوغته و لكن خيثر كان شجاعا وأنقض على الكرة، وواصل الزوار ضغطهم على مرمى الشبيبة أين كانوا أكثر إرادة و رغبة، و في(د52) خطأ في دفاع شبيبة سكيكدة بوسعيد يسترجع الكرة يراوغ أحد المدافعين و يسدد كرة قوية يردها الحارس خيثر لتجد مليكة الذي وضع الكرة بكل سهولة في الشباك، وهو الهدف الذي أثار سخط أنصار الشبيبة.
رد فعل أشبال بن يلس على هدف الشلف جاء في(د58) عن طريق مخالفة مباشرة على مشارف منطقة العمليات، نفذها براهمية و كرته فوق العارضة الأفقية ببضعة سنتيمترات، ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان، حيث حاول الزوار تسيير المباراة، و كان لهم ذلك خاصة بعد أن طرد المدافع كناش من جانب الشبيبة، و رغم النقص العددي إلا أن المحليين حاولوا تعديل النتيجة ففي (د73) براهمية ينطلق من وسط الميدان يراوغ ثلاثة مدافعين و يسدد بكل قوة والحارس وابدي في المكان المناسب ، وسط دهشة الأنصار الذين لم يفهموا ما يحدث لفريقهم، و في(د80) معنصر يقود هجوما معاكسا يراوغ و يسدد من على مشارف منطقة العمليات و الحارس مرة أخرى في المكان المناسب، لتنتهي المباراة بفوز الضيوف وسط غضب كبير من أنصار الشبيبة.
كمال واسطة