اعتبر مدرب شباب أولاد جلال عبد الكريم بوراس نجاح فريقه في تدشين أول ظهور له في وطني الهواة بانتصار خارج الديار مكسبا كبيرا، وأكد على أن هذا الانجاز ستكون له انعكاسات جد إيجابية على معنويات المجموعة تحسبا لباقي المشوار.
وصرح بوراس للنصر، بأن تشكيلته أدت مقابلة في المستوى بعين البيضاء، رغم ان المنافس كان قويا، وأجرى تحضيرات جيدة، إلا أننا ـ على حد قوله ـ « سعينا إلى الالمام بمعطيات المباراة قبل موعدها، وذلك بالحصول على معلومات عن المنافس، واتخذناها كمنطلق لطريقة اللعب المنتهجة، مع محاولة اعطاء لاعبين الشبان المزيد من الثقة في النفس والامكانيات، لخوض أول لقاء في بطولة الهواة دون مركب نقص».
واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن وضعية أرضية الميدان أعاقت كثيرا لاعبيه، لكن الفوز المحقق كان ـ حسبه ـ «مستحقا، لأننا كنا الأحسن فوق المستطيل الأخضر، وأهدرنا عديد الفرص السانحة لمضاعفة النتيجة، مع الصمود أكثر في الدفاع».
وخلص بوراس إلى التأكيد على أن هذه النتيجة تفتح باب التفاؤل على مصراعيه أمام اسرة شباب أولاد جلال، على اعتبار أن اللجنة المسيرة تراهن على لعب الأدوار، والتواجد ضمن الثلاثة الأوائل، مما يجعل لقاء الحولة الثانية ضد جمعية الخروب محطة للكشف عن النوايا، أمام ضيف يسعى بدوره للتنافس على تأشيرة الصعود.
ع / بوسنة