من شتموني تناسوا تضحياتي
أرجع مدرب شباب باتنة فيصل لعلاوي، التعثر أمام شباب أولاد جلال، إلى عدة عوامل، أبرزها غياب بعض الركائز والإرهاق، جراء كثافة البرمجة، بالإضافة إلى الضغط الممارس على المجموعة، موضحا للنصر، أن تحذيراته التي سبقت اللقاء من رد فعل محتمل من المنافس، كانت مستمدة من درايته بالحالة النفسية للاعبيه، الذين عجزوا برأيه عن إبراز قدراتهم والظهور بوجه مشرف، وهو ما عكسه كما قال أداؤهم الفردي ومردودهم الجماعي، فضلا عن غياب الروح القتالية المعهودة، والفعالية اللازمة، والانضباط التكتيكي على حد تعبيره.
مدرب الكاب، حتى وإن أبدى الكثير من الحسرة حيال ضياع نقطتين على قدر كبير من الأهمية، إلا أنه استنكر تصرفات بعض الأنصار من خلال إهانته وشتمه، بسبب التعثر وخياراته التكتيكية، مجددا تأكيده على أن الهدف المسطر، هو ضمان البقاء وليس الصعود:" استغرب سلوكات أشباه الأنصار، الذين نسوا بأن الفريق كان على وشك إعلان انسحابه من بطولة هذا الموسم، بفعل تعدد المشاكل، حيث انطلق في ظروف عسيرة، مع وضع ضمان البقاء هدفا أساسيا، لكن البعض تجاهل كل تضحياتنا ونجاحنا في قيادة الفريق إلى الواجهة، من العدم وراح يشتمنا دون سبب".
إلى ذلك، ينتظر أن يشرع الشباب اليوم، في التحضيرات لمقابلة النمرة الجيجيلة، المقررة ظهيرة السبت بملعب الطاهير دون حضور الجمهور، وذلك في ظل عديد الغيابات، جراء اكتظاظ العيادة بعد انضمام اللاعب عيساوي، إلى قائمة المصابين التي تشمل كلا من غضبان وبوحيتم وبلولة وقرعيش.
م ـ مداني