بطولة ما بين الجهات

مجموعة الشرق: "البوبية" تعمق الفارق وتقترب من اللقب الشتوي
صبت مخلفات الجولة الثالثة عشرة، لبطولة ما بين الجهات في رصيد مولودية باتنة، التي عززت مركزها الريادي في المجموعة الشرقية، وعمقت الفارق الذي يفصلها عن أقرب المنافسين إلى 5 نقاط، الأمر الذي أبقاها على بعد خطوة واحدة من الاطمئنان على اللقب الشتوي، وهذا قبل محطتين من إسدال الستار على النصف الأول من المشوار.
وكان للفوز الذي أحرزته مولودية باتنة في قمة الجولة، على الضيف اتحاد الحجار وزن ثقيل في هذه المعطيات الجديدة لسباق الصعود، لأن «البوبية» تخلصت من مضايقة أقرب المنافسين، والذي كان قبل جولتين يقاسمها الصدارة، رغم أن أبناء «القحموصية»، مازالوا يحافظون على مركز الوصافة، لكن بشراكة مع الجار ترجي قالمة، لأن «السرب الأسود» أصبح بمثابة الخطر الذي يهدد «الباتنية» وينافسهم على تأشيرة الصعود، خاصة بعد نجاحه في العودة بكامل الزاد من القرارم، وهو الانتصار الرابع على التوالي للترجي، مع بقاء الفريق دون هزيمة للمباراة السابعة تواليا.
ولعّل ما سمح لمولودية باتنة بتعميق الفارق، هو تعثر وفاق تبسة بقالمة، حيث انهزم أمام نصر الفجوج، وكذا التعادل المفاجئ الذي سجله مستقبل الرويسات داخل قواعده، باقتسام النقاط مع نجم بوعقال، مما فسح المجال أمام أولمبي المقرن، لمواصلة الزحف بخطوات ثابتة نحو الصدارة، والتواجد ضمن قائمة الطامحين للتنافس على تأشيرة الصعود.
وبخصوص القاعدة الخلفية، فإن حمراء عنابة صنعت الحدث في هذه الجولة، بعد انتفاضتها في الوادي، أين حققت فوزا ثمينا على حساب اتحاد الرباح، لتحرز النقطة السابعة لها في الموسم، ومن باب الصدف أن كامل رصيدها تحقق خارج القواعد، مع العجز عن إحراز أي نقطة بملعب شابو، في الوقت الذي واصل فيه نجم القرارم الأفول، بانهزامه داخل الديار أمام ترجي قالمة، بينما وضع شباب ميلة حدا لسلسلة النتائج السلبية، بفوزه على شباب عين ياقوت، لتتجاوز «السيبيام» شباب الذرعان في سلم الترتيب، سيما بعد اكتفاء أبناء «موندوفيل» بنقطة واحدة في «الديربي» ضد نجم البسباس.
 ص / فرطــاس

مجموعة وسط شرق: أولمبي العناصر بطل الشتاء قبل الأوان
مكنت الجولة الثالثة عشرة، أولمبي العناصر من التتويج باللقب الشتوي، قبل جولتين من إسدال الستار على مرحلة الذهاب، وذلك بعد نجاحه في مواصلة العزف المنفرد على أوتار الريادة، وتكريس سيطرته المطلقة على مجريات المنافسة، على اعتبار أنه أصبح يقود السباق، على بعد سبع خطوات من أقرب المنافسين.
وجاءت هذه الوضعية، بعد نجاح أبناء «الرويسو» في الفوز بقمة الجولة، والتي جمعتهم بالاتحاد السوفي، أحد أندية كوكبة المطاردة، في الوقت الذي سقط فيه الملعب السطايفي بالبويرة، لأن عدم قدرة «الصاص» على الخروج من منعرجات البويرة بسلام خدم مصلحة الرائد، مادام برج المراقبة أصبح محل عقد شراكة بين «الأعشاش» ونادي التلاغمة، الفائز بصعوبة كبيرة على شباب بئر العرش، لكن هشاشة «التلاغمية» خارج الديار أخرتهم في سباق الصعود.
أما على مستوى المؤخرة، فإن أمل حيدرة تمكن من العودة بنقطة ثمينة من سطيف، أين اقتسم الزاد مع «القرونة»، مما سمح له بإبرام عقد شراكة مع اتحاد أميزور المنهزم ببرهوم، ولو أن اتحاد عين الحجر دخل منطقة الخطر، بعد انهياره الكلي داخل القواعد أمام جيل عزازقة، وكذلك الشأن بالنسبة لمشعل حاسي مسعود المنهزم بأولاد زواي، وكذا شباب بئر العرش العائد، بأياد فارغة من التلاغمة، وهو الخماسي الذي سيصارع من أجل تفادي السقوط.                       م / مداني