افترقا أمس، فريقا شباب أولاد جلال ومولودية قسنطينة على نتيجة التعادل في جولة ختام مرحلة الذهاب، خدمت نوعا ما الضيوف الذين نجحوا في الظفر بنقطة ثمينة، من مواجهة وفت بكل وعودها، من حيث الإثارة والتنافس.
المقابلة، عرفت انطلاقة قوية من قبل المحليين، الذين توجهوا صوب الهجوم، للوصول مبكرا لشباك حارس الضيوف، لكن محاولاتهم كانت تفتقر للفعالية، وجاءت أول محاولة خطيرة للشباب المحلي في (د4) عن طريق خوالد، لكن كرته دون جدوى، دقيقتين بعدها جاء رد الزوار عن طريق عمران الذي استغل خطأ دفاعي، غير أن حارس الشباب استدرك الموقف.
وفي الدقيقة الثامنة، كاد بوخالفة فتح مجال التهديف لولا سوء الطالع، بعدها حاول لاعبو المولودية، الخروج من منطقتهم بالاعتماد على المرتدات، ففي(د18) كاد عمران هز شباك المحليين قبل عودة أصحاب الأرض للأخذ بزمام المبادرة، و فرضوا ضغطا قويا على منطقة الزوار، غير أن حارسهم لعب دورا كبيرا في المحافظة على عذرية شباكه، بعد تصديع لعدة كرات أهمها محاولة حريزي (د40) وقذفة عميش في (د43)، لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل السلبي.
في الشوط الثاني، كانت جل المحاولات الخطيرة لعناصر الشباب المحلي، الذين نجحوا في(د47)، من فتح مجال التهديف عن طريق حارك. رد فعل عناصر الموك على هذا الهدف، كان محتشما واقتصر على قذفات من خارج المنطقة، لم تزعج كثيرا الدفاع المحلي، لكن بمرور الوقت، زاد إصرار أبناء الموك على تعديل الكفة، حيث نجح كريوي في (د59) من تجسيد ذلك، مستغلا خطأ دفاعي. تغير النتيجة منح بعدا للمبارة، ما بين حماسة المحليين لتسجيل هدف ثاني، وإصرار زملاء كريوي على تفادي الهزيمة ومحاولة مباغتة المنافس، حيث ضيع كل من لمويسي وخوالد فرصتين في الدقيقتين 65 و76، فيما جانب لاعب الموك غطوط، مضاعفة مكسب فريقه في الدقيقة 81، وفي الوقت الذي كان الجميع يترقب نهاية اللقاء، تمكن مهاجم المولودية كريوي من تسجيل هدف، رفضه الحكم بحجة التسلل، قبل أن يعلن نهاية المواجهة بتعادل، أبقى الزوار ضمن كوكبة المطاردين للرائد جمعية الخروب.
ع/ بوسنة