أبدى رئيس نجم تازقاغت عمارة خدومة، الكثير من التفاؤل بخصوص قدرة فريقه، على تحقيق الصعود إلى قسم ما بين الجهات، عبر بوابة الجهوي الأول لرابطة باتنة، وأكد في هذا الصدد بأن «النيف»، يبقى السلاح الوحيد الذي يراهن عليه أبناء المنطقة لكتابة صفحة تاريخية في مشوار النجم، رغم اعترافه بصعوبة المأمورية في المرحلة المتبقية من المشوار. وأكد خدومة للنصر، بأن تواجد فريقه في صدارة الترتيب، قبل سبع جولات من نهاية البطولة ليس مفاجئا، بل كان ـ حسب قوله ـ «من ثمار العمل الميداني الجاد الذي نقوم به، رغم أن النجم يخوض أول تجربة له في الجهوي الأول، إلا أننا تأقلمنا بسرعة مع أجواء هذه المنافسة، وذلك بفضل روح المجموعة، بدليل أننا لم نكن نراهن إطلاقا على لعب ورقة الصعود، بل سطرنا ضمان البقاء كهدف رئيسي، لكن وما أن دقت ساعة الحسم، حتى ظهر فريقنا كقوة ضاربة، بعد كسر حاجز الخبرة، بكسب الكثير من الثقة في النفس والامكانيات».
وأوضح خدومة في سياق متصل، بأن سطوع النجم في سماء الجهوي الأول لرابطة باتنة هذا الموسم، جعل حلم الصعود يكبر في قلوب الأنصار من أسبوع لآخر، ومع تقدم المنافسة أصبح هذا الهدف ـ على حد تعبيره ـ « مطلبا جماهيريا، بعد الإيمان بقدرات التشكيلة، خاصة في ظل إصرار اللاعبين على رفع التحدي ودخول التاريخ، رغم أننا نفتقر للامكانيات المادية اللازمة، بالمقارنة مع باقي الأندية التي تنشط معنا في نفس القسم».
وعرج رئيس نجم تازقاغت في معرض حديثه، على قضية الكواليس، وأعتبرها من بين الجوانب التي تثير مخاوفه، إلى جانب التحكيم، وكذا ظاهرة العنف التي عادت لتظهر مجددا في جهوي باتنة، ولو أنه أشار في المقابل إلى أن الجانب المادي يبقى الهاجس الأكبر، لأن النادي لم يتلق الدعم الكافي من السلطات المحلية. م/ مداني
