أجبرت إدارة ترجي قالمة على تأجيل موعد انعقاد الجمعية العامة العادية، التي كانت مقررة سهرة الخميس الفارط، وذلك بسبب عدم إتمام التقرير المالي للموسم المنصرم، رغم أنها كانت في بادئ الأمر، تعتزم الاجتماع بأعضاء الجمعية العامة لمطالبتهم بتسديد حقوق الاشتراك للسنة الجارية، من أجل ضبط القائمة الرسمية، على خلفية عملية «الغربلة»، التي قامت بها خلال الصائفة الماضية، بعد رفع حق الظفر بالعضوية في الجمعية العامة إلى 3 ملايين سنتيم.
وأكد الرئيس رياض شرقي للنصر، بأن قرار التأجيل كان حتميا، بسبب تواجد الوثائق المحاسبتية للنادي لدى محافظ الحسابات، في انتظار إعداد الحصيلة المالية، لكنه أوضح بالموازاة مع ذلك بأن الدورة العادية، ستعقد خلال النصف الأول من شهر جوان القادم، والتي ستكون ـ حسبه ـ «محطة لتدعيم المكتب المسير بوجوه جديدة، قادرة على تقديم الإضافة المرجوة للنادي، لأن تجربة الموسم الفارط كانت فاصلة على كثير من الأصعدة، وتركيبة اللجنة المسيرة كانت من بين الأسباب، التي حالت دون تحقيق الصعود، لأننا بحاجة إلى الأعضاء الذين يثبتون وجودهم في الميدان، ويضعون مصلحة الترجي فوق كل اعتبار».
من هذا المنطلق، أكد شرقي بأنه سيواصل مهامه بصفة عادية، إلى غاية نهاية عهدته الأولمبية، وهدف المسطر خلال الموسم القادم يبقى ـ على حد قوله ـ «الصعود إلى وطني الهواة، لأنني اصطدمت بمشكل الرصيد البنكي لموسمين متتاليين، والتخلص من نسبة كبيرة من الديون السابقة، سيسمح بالعمل بأريحية، مع الحرص على استخلاص العبر من التجارب السابقة، خاصة في مجال استقدام اللاعبين، لأن المشروع الذي سطرته يرمي إلى الاعتماد على نسبة كبيرة من أبناء الولاية».
ص / فرطــاس