أثار مردود مولودية باتنة في اللقاء الودي أمام شباب عين ياقوت، سخط ومخاوف الأنصار، حول قدرة الفريق على مواكبة البطولة ولعب أدوارها الأولى، بالنظر لغياب التنسيق المطلوب بين مختلف الخطوط، والتنظيم في اللعب والروح الجماعية، فضلا عن ضعف القاطرة الأمامية. ولم يمتص الفوز بهدف دون رد، الموقع من قبل لوصيف، غضب المشجعين الذين أموا ملعب الشمرة، حيث دعوا الرئيس زيداني إلى تحمل مسؤولياته، والإسراع في تعزيز التشكيلة بطاقات ومواهب شابة، بإمكانها إعطاء الإضافة المطلوبة للخط الهجومي، معتبرين التعداد الحالي لا يف بالحاجة، وليس باستطاعته تحقيق تطلعاتهم، في ظل تواجد لاعبين غير مؤهلين لحمل ألوان البوبية.
قلق الأنصار حول المستوى المتدني والوجه الباهت، الذي أظهره الفريق في حواره الميداني الودي أمام تشكيلة عين ياقوت، قابلته تطمينات المدرب لعلاوي، الذي لم يتوان في التأكيد بأن المولودية، ما زالت في مرحلة التكوين، بعد التغيير الذي مسّ تركيبتها البشرية بنسبة 90 بالمائة، مبرزا حرصه على مواصلة تصحيح الأخطاء ومعالجة النقائص، مثلما كشفه عنه للنصر:»صحيح أن الفريق لم يقنع في أول مواجهة إعدادية، لكن لا يمكن الحكم عليه مسبقا، لأن عملا كبيرا ما زال ينتظرنا. على الأنصار التحلي بالصبر ووضع الثقة في اللاعبين، وبكل تأكيد مع مرور الوقت، سيتحسن المستوى العام والأداء الفردي».
من جهة أخرى، اقتنعت الإدارة بضرورة إحداث غربلة في التعداد، حيث وعد زيداني بعقد اجتماع مع الطاقم الفني، بعد المباراة الودية الثانية المقررة يوم غد الجمعة مع جمعية الخروب، للحسم في مستقبل بعض اللاعبين، واقتراح أسماء جديدة مرشحة، للانضمام إلى صفوف الكحلة والبيضاء، خاصة على مستوى الهجوم. م ـ مداني