نفى الرئيس السابق لأمل مروانة رمضان ميدون، الاتهامات التي وجهها له رئيس لجنة التسيير المؤقتة حسان صحراوي، بخصوص تعنته لوقف نشاط الفريق، موضحا للنصر أنه وانطلاقا من حقه في التوضيح وتنوير الرأي العام المحلي، يرفض تحميله كامل مسؤولية تدهور أوضاع الصفراء، والصعوبة في ترتيب شؤونها الداخلية، قبل انطلاق الموسم الرياضي الجاري.
وقال ميدون للنصر، إنه قدم الكثير للأمل على حساب التزاماته المهنية والعائلية، دون مساعدة أي كان، مبرزا العراقيل التي كان يواجهها :»أرفض أن أكون كبش فداء لأنني عانيت كثيرا، وقد أشعرت السلطات المعنية بالخطر، الذي ظل يداهم الفريق من خلال مطالبتي بتقديم الدعم المالي الضروري، لكن لم أجد آذانا صاغية، خاصة من جانب رئيس المجلس الشعبي البلدي، وهذا الوضع جعلني أقدم استقالتي وبمحض إرادتي أمام الوالي، الذي سارع إلى تشكيل ديركتوار».
وأضاف ميدون في معرض حديثه:» لم تكن لدي النية إطلاقا في إطفاء شمعة الفريق وعرقلة مساره، بقدر ما وجهت صفارات إنذار من أجل منح المساعدة اللازمة، وما قدمته على مدار 11 سنة للفريق، والأخذ بيده إلى الواجهة، لم يحققه أي رئيس سابق منذ سنة 1933، تاريخ تأسيس النادي».
وحسب نفس المتحدث، فإن مغادرته منصب الرئاسة، لن تمنعه من البقاء كمناصر للصفراء، معربا عن استعداده لتقديم أي مساعدة، إن طلب منه ذلك على حد تعبيره.
إلى ذلك، نجحت الصفراء في فك العقدة وتذوق طعم الفوز، لأول مرة منذ بداية الموسم، على حساب اتحاد الحجار، وهو ما اعتبره المدرب المؤقت ياسين حماد عاملا محفزا، من شأنه أن يفتح الشهية ويكسر الحاجز البسيكولوجي، الذي ظل بلاحق الفريق.
حماد، حتى وإن اعترف بصعوبة المرحلة التي تمر بها الصفراء، إلا أنه لم يتوان في التعبير عن تفاؤله بالخروج منها، مشيرا إلى أن المردود العام أمام «أبناء القحموصية»، أعطى الانطباع بتخلص اللاعبين من بعض السلبيات، في انتظار بلوغ الجاهزية المرجوة بتكثيف العمل الميداني.
م ـ مداني