حول فريق مولودية قسنطينة، بعد الفوز المحقق أمام أمل شلغوم العيد، والنجاح في توسيع الفارق مع أقرب الملاحقين إلى أربع نقاط، الأنظار نحو مباراة الكأس المرتقبة بملعب جيجل أمام فريق شبيبة سكيكدة، وهي المواجهة التي يأمل فيها أشبال مراد لوجناف في العودة بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل، رغم إدراكهم بصعوبة المأمورية أمام منافس يلعب الأدوار الأولى في الرابطة الثانية.
وستعرف مواجهة هذا السبت استعادة بعض الأسماء الغائبة عن المواجهة الأخيرة أمام «بوقرانة»، على غرار نجار ونوارة، اللذين تعافيا من الإصابة، وأصبح بالإمكان الاعتماد على خدماتهما، كما سيكون المهاجم قريبع تحت تصرف الطاقم الفني، بعد استنفاذه العقوبة التي حرمته من لقاء أمس الأول، ولو أن الموك ستواصل افتقاد خدمات المحارب في وسط الميدان ميدون الذي يعاني من كسر على مستوى المرفق، وسيركن لراحة في حدود ثلاثة أسابيع، فيما التحق قرماطي بقائمة المتخلفين عن موعد الكأس، بعد تلقيه بطاقة حمراء في مباراة أمل شلغوم العيد.
على صعيد آخر، تسعى إدارة المولودية جاهدة لتسوية منحة الفوز على أمل شلغوم العيد قبل مباراة الكأس، رغم الضائقة المالية التي يعاني منها الفريق منذ انطلاق الموسم، إلى درجة أجبرت الرئيس عبد الحق دميغة لتوجيه نداءات استغاثة، على أمل أن تقف السلطات المحلية إلى جانب الموك، الباحثة عن العودة إلى مكانتها الطبيعية ضمن حظيرة الكبار.
ولم تتلق المولودية أي إعانات منذ فترة، وهو ما أربك المسؤولين الحاليين، وجعلهم يدقون ناقوس الخطر بخصوص الوضعية الحالية للفريق، على اعتبار أنه من المستحيل الحفاظ على نفس الأهداف.
مروان. ب