دخل فريق مولودية باتنة في نفق عقب استقالة الرئيس مسعود زيداني، التي جاءت بعد الضغوطات الكثيرة والاتهامات بالفشل التي طالت شخص الرجل، الذي سبق وأن لوّح بالانسحاب قبل أن يؤكد قراره أول أمس، معترفا بالفشل في النصف الأول من الموسم، ومعلقا بعض أسباب قرار الاستقالة على مشجب الأزمة المالية.
وكان رئيس «البوبية»، الذي نفى وجود انشقاقات في صفوف المكتب المسير قبل قرار الانسحاب، قد قدر احتياجات فريقه للفترة القادمة بأربعة ملايير على الأقل، لمواجهة مرحلة الإياب من البطولة، في وقت لم يتحصل منذ بداية الموسم، سوى على مبلغ 150 مليون على حد تعبيره.
وبالنظر إلى الظروف الصعبة، التي تمر بها «البوبية» وغليان الشارع الرياضي، فإن المدرب المؤقت مراد كيال يحضر لمواجهة كأس الجمهورية أمام اتحاد السوقر يوم السبت، بملعب أول نوفمبر في ظروف صعبة، بسبب مقاطعة أغلبية الركائز لتدريبات المولودية، ما أجبر المسؤول المؤقت على الطاقم الفني، إلى التفكير حتى في دخول لقاء الكأس بتشكيلة من الشبان، رغم أن المسؤولين نجحوا أمس في إقناع بعض اللاعبين، بالعدول عن قرار المقاطعة.
م ـ مداني