فرضت الظروف الحالية التي تمر بها بلادنا، بفعل مخاوف انتشار وباء كورونا على إدارة مولودية باتنة، تأجيل كل مظاهر الاحتفالات المخلدة للذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس النادي، بعد أن كانت تراهن في وقت سابق على هذه المناسبة، لجعلها محطة لربط الماضي بالحاضر وجمع الشمل.
وإذا كانت الإدارة، قد اكتفت بالإعلان عن إرجاء الاحتفالات إلى إشعار آخر، دون إلغائها أو تحديد موعد تنظيمها، فإن الأنصار اعتبروا هذا اليوم بمثابة نقطة انطلاق البوبية، التي عرفت النور بشكل فعلي في 26 مارس 1962، واعدين بإقامة احتفالات ضخمة ومتنوعة تكون في مستوى شعبية النادي، وذلك على هامش اللقاء الأخير من بطولة هذا الموسم أمام أمل شلغوم العيد بملعب أول نوفمبر، إن تحسنت الظروف في البلاد وعاد الاستقرار والطمأنينة.
إلى ذلك، أصر رئيس الفريق مسعود زيداني، على التأكيد بأن الإدارة لن تدخر جهدا في توفير جميع الشروط للاعبين، رغم الإجراءات الأخيرة للسلطات الولائية المتعلقة بكيفية الاستفادة من الإعانات المالية، معربا عن أمله في رفع التجميد عن مختلف النشاطات، بما فيها الرياضية في الموعد المحدد مبدئيا يوم 5 أفريل المقبل، حتى يتسنى للإدارة عقد جمعية عامة للمصادقة على الحصيلتين الأدبية والمالية، ومن ثمة الحصول على مساعدات الجهات الوصية.
على صعيد أخر، كشف المحضر البدني للفريق مقلاتي عن تواجد كامل اللاعبين في لياقة جيدة وفق الخلاصة، التي خرج بها من الاتصالات الدائمة له مع رفقاء حاج عيسى، الذين يتدربون على انفراد بمقر إقاماتهم، موضحا أن المدرب غيموز ينوي تنظيم تربصا قصيرا لن تتجاوز مدته ثلاثة أيام، بعد العودة إلى التدريبات الجماعية، لتقييم مستوى اللاعبين والرفع من الروح الجماعية.
م ـ مداني