وافق المدرب عدلان بن عبد الرحمان على العودة إلى العارضة الفنية لشباب ميلة، وذلك تلبية لطلب الرئيس صابر بن حمادة، وقد تجسد ذلك بشروع بن عبد الرحمان في عمله مع الفريق من خلال إشرافه على حصة الاستئناف أول أمس.
هذا الأمر، يندرج ضمن المخطط الذي تم تسطيره لإنقاذ «السيبيام» من شبح السقوط إلى الجهوي، لأن وضعية الشباب في الثلث الأول من الموسم الجاري كانت «كارثية»، مما أجبر صابر بن حمادة على العدول عن قرار الاستقالة، والعودة مجددا لحمل المشعل، قبل أن يقوم بتدعيم التعداد برباعي جديد في «الميركاتو» الشتوي، وهذا بضم كل من أمين هلال، صدام حراث، سيف الدين جدول وفاروق سعيدي، لتكون آخر خطوة النجاح في إقناع المدرب بن عبد الرحمان في الموافقة على قيادة الفريق في النصف الثاني من الموسم الجاري، بعدما كان قد رفض عرض أعضاء «الديريكتوار» قبل انطلاق المنافسة، غير أن احتواء المشكل الإداري للفريق دفع به إلى قبول المقترح، سيما وأن علاقته مع بن حمادة وطيدة، لأن هذا الثنائي كان قد ساهم في صعود شباب ميلة قبل سنتين.
وأعرب رئيس «السيبيام» بن حمادة عن ارتياحه للأجواء السائدة داخل الفريق في هذه الفترة، خاصة وأن اللاعبين والطاقم الفني يدركون ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مع التمسك بحظوظ الشباب في النجاة من شبح السقوط إلى الجهوي، لكن الإشكال ـ كما قال ـ يتمثل في شح مصادر التمويل.
ص / فرطـاس