أبدى مدرب ترجي قالمة نصر الدين رباحي، الكثير من التفاؤل بخصوص إمكانية تذوق نشوة الانتصار، وأكد بأن استغلال فرصة الظهور الأول داخل الديار، يبقى ضروريا لتحقيق المبتغى، وانتزاع 3 نقاط تكون بمثابة جرعة أوكسجين.
وأرجع محدثنا تفاؤله الكبير إلى الأجواء السائدة داخل المجموعة، وصرح قائلا في هذا الشأن: " لقد أحرزنا نقطة واحدة في الجولتين السابقتين، ولو أن التعادل في زيغود يوسف أعطى اللاعبين القليل من الثقة في النفس والإمكانيات، الأمر الذي يجعلنا مجبرين على الفوز في أول مباراة لنا هذا الموسم داخل القواعد، لأن الأنصار متشوقون لصنع الأفراح في المدرجات، بعد غياب اضطراري دام موسمين متتاليين".
وأشار رباحي في معرض حديثه إلى أن التفاؤل بالفوز لا يعني بأن المهمة سهلة، بل أننا ـ كما قال ـ " نعمل على الاستثمار في معنويات التشكيلة سعيا للوصول إلى المبتغى، رغم أن وضعيتنا تبقى استثنائية، لأن التحضيرات لم يبلغ أدنى عتبة في المستوى المطلوب، مما دفع بنا إلى إدراج اللقاءات الرسمية الخمسة الأولى ضمن البرنامج التكميلي، بصرف النظر وضعية الضيف اتحاد تبسة، الذي كان قد أجرى تحضيرات جادة، لمدة تجاوزت الشهر، ومع ذلك فإن انطلاقته لم تكن موفقة، وهذا ليس المعيار الذي يمكننا أن نعتمد عليه".
ص / فرطــاس
