عبر رئيس اتحاد سطيف لمنور بلعليات، عن تخوفه من إسقاطات الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، الناشط في بطولة ما بين الجهات، معتبرا قلة المساعدات المالية ومعها مصادر تمويل، وكذا حجم الديون المتراكمة لعدة مواسم، عوائق باتت تؤرق الطاقم المسير في ظل غياب حلول ملموسة، من شأنها أن تساعد برأيه على التخلص من المتاعب التي أثرت على مشوار الاتحاد في مجموعة «وسط - شرق».
وأكد بلعليات للنصر، بأن الإدارة سعت لإعادة هيكلة الفريق واسترجاع الشرعية المطلوبة، من خلال عقد جمعية عامة استثنائية، تم خلالها إعادة تكييف النظام الداخلي للنادي، لكن هذا غير كاف في نظره، مبرزا ضرورة تدخل السلطات المحلية لتسوية بعض الإشكالات المطروحة، أبرزها الإسراع في تسريح الإعانات المخصصة للقرونة.
وحسب محدثنا، فإن معاناة عميد الأندية السطايفية، تمتد جذورها لسنوات خلت، مشيرا إلى أن الخروج من هذا الوضع يتطلب الكثير من الإرادة والتضحية والنية الصادقة، بغض النظر عن توفير الأموال التي تعد في نظره مفتاح انفراج الأزمة التي طال أمرها، وزادت من حيرة وقلق محبي وعشاق الفريق على حد تعبيره.
وتحدث بلعليات بنبرة يطبعها الكثير من التشاؤم حول مستقبل النادي، في ظل النتائج المتذبذبة في البطولة والصعوبة في كسر الحاجز البسيكولوجي، وحالة اللاإستقرار في العارضة الفنية برحيل المدرب صفيح وتعويضه ببن مسعود، الذي شرع في مهامه وكله أمل لاسترجاع الثقة بالنفس للاعبين.
وانطلاقا من هذا، يرى رئيس الاتحاد بأن الإدارة بصدد ترقية ثلاثة وجوه من فئة الشبان، بعد أن تعذر عليها استغلال الميركاتو الشتوي وانتداب عناصر جديدة لانعدام الإمكانيات، ما يعني برأيه مواصلة المشوار بنفس التعداد حتى نهاية الموسم، خاصة وأنه تم إنزال عارضة الطموحات إلى اللعب من أجل ضمان البقاء بأريحية.
م ـ مداني