يترقب مدرب النادي الرياضي القسنطيني، خير الدين مضوي، استفاقة المهاجمين في مباراة الغد أمام أولمبيك آقبو، وذلك بعد صيامهم عن التهديف في المواجهة الماضية أمام مولودية وهران، الأمر الذي عجل بتكبد السنافر أول هزيمة في البطولة، على أمل التدارك سريعا تزامنا مع عودة الأنصار إلى المدرجات، عقب استنفاد العقوبة المسلطة عليهم من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة.
ويعتزم مدرب السنافر إجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية، مقارنة بلقاء الحمراوة، بداية بالجهة اليمنى التي قد تعرف عودة مداحي، إضافة إلى إقحام ندياي لأول مرة كأساسي، لتعويض دراجي المصاب، في انتظار الفصل في مشاركة بودرامة من عدمه، بالنظر إلى معاناته من آلام على مستوى العضلة المقربة، ما يفتح المجال نحو إمكانية الزج ببلول.
يحدث هذا، في الوقت الذي يتجه مضوي، نحو عدم الاعتماد على الطاهر، وهو ما يعني إعادة بلحوسيني إلى منصبه الأصلي، على أمل استعادة حسه التهديفي، مثلما هو الحال بالنسبة لبن شاعة، المرتقب هو الآخر من البداية، ومعول عليه لفك شفرة الحارس بن شيخ لفقون، في الوقت الذي مدد التقني السطايفي «السوسبانس» بخصوص منصب الجناح الأيسر، ويفاضل بين ثلاثة أسماء، ويتعلق الأمر بكل من طمين وتوسين ومواقي.
وكان للنصر حديث مع المدرب مضوي، قال فيه:» اللاعبون يدركون ما ينتظرهم في لقاء آقبو، لقد تحدثت معهم على مدار الحصص التدريبية، وأكدت على ضرورة تحقيق الفوز أمام أولمبيك آقبو، رغم أن المواجهة لن تكون سهلة أمام منافس سيبحث عن تدارك الهزيمة المسجلة في الجولة الماضية، كما أنه يتفاوض جيدا خارج الديار».
وأضاف:» مباراة آقبو ستعرف عودة اللاعب رقم 12، لقد اشتقنا كثيرا للعب أمام جماهيرنا، وندرك جيدا أنهم سيقدمون الدعم اللازم».
جدير بالذكر، أن الاجتماع الأمني الخاص باللقاء أفضى إلى تخصيص المدرج المغطى يمين المنصة الشرفية للزوار، علما وأن فتح أبواب ملعب الشهيد حملاوي، سيكون بعد صلاة الجمعة.
حمزة.س