بعث صبيحة أمس، رئيس مستقبل بازر سكرة لزهر ماهور باشا بنداء مستعجل إلى السلطات المحلية، من أجل إزالة التحفظات التي سجلها رئيس رابطة قسنطينة الجهوية لكرة القدم احسن عرزور على ملعب 8 ماي 45 ببازر سكرة، على هامش حضوره للمباراة الأخيرة للفريق المحلي أمام اتحاد أولاد رحمون محطة.
وهدد عرزور مسؤولي مستقبل بازر سكرة بالغلق الفوري لملعب 8 ماي 45، كونه لا يستوفي الشروط المطلوبة لاحتضان المباريات الرسمية، وقال ماهور في تصريحات للنصر صبيحة أمس:» رئيس الرابطة الجهوية لكرة القدم كان حاضرا لمتابعة مواجهتنا الأخيرة أمام اتحاد أولاد رحمون محطة، ولقد غادر مستاء لما شاهده بملعب 8 ماي 45 الذي اعتبره لا يستوفي الشروط المطلوبة لاحتضان المقابلات، وهددنا بصريح العبارة بغلق الملعب، إذا ما لم نُزل كل التحفظات، على غرار تزويد غرف تغيير الملابس الخاصة بالحكام والضيوف بالمياه الساخنة، مع ترميمها وتنظيفها وإعادة طلائها، كونها وصلت إلى حالة مزرية، وصدقوني لقد أصبحنا نخجل من الوضعية الكارثية التي وصل إليها هذا الملعب، على الرغم من أنه ليس لنا أي دخل، على اعتبار أن الملعب تابع للبلدية».
وتابع:» وفضلا عن كل تلك التحفظات التي أصبحنا نستحي بها أمام الضيوف، الملعب لا يتوفر على مدرجات، ورئيس الرابطة تحدث عن هذه الجزئية أيضا، وطالب بتوفير مكان للأنصار، من أجل مشاهدة اللقاءات في ظروف آمنة، لقد تقدمنا بطلب إلى السلطات المحلية من أجل إصلاح كل تلك الأمور، غير أن لا جديد يذكر في القضية، التي يتوجب معالجتها لتفادي الاستقبال خارج المدينة».
جدير ذكره، أن عرزور، صرح عبر الصفحة الرسمية للمستقبل عن إشكال الملعب، وقال في هذا الصدد:» وضعية ملعب 8 ماي 45 جد مزرية، وأتأسف عندما أرى ملعب كهذا لا يليق باحتضان مباراة لكرة القدم، فغرف الملابس كارثية بأتم معنى الكلمة، فهي لا تتوفر على أدنى المتطلبات، كالمياه الساخنة لكي يتحمم الحكام والفريق الزائر، دون الحديث عن تمسك الأنصار بالسياج لمتابعة اللقاء في غياب المدرجات، وهذا لا يعطي صورة جيدة، وستكون لي زيارة مستقبلية للملعب وإن وقفت على هذه التحفظات مجددا سنتخذ التدابير اللازمة». وعن نتائج الفريق، ومدى رضا إدارته بالمرتبة الحالية، قال ماهور باشا:» نتائجنا جد مقبولة، والفريق يقدم في مباريات رائعة، سواء بميدانه أو خارجه، ونحن سعداء بالفوز الأخير بثلاثية أمام اتحاد أولاد رحمون محطة، لقد كنا في الموعد رغم كل العقبات، والشكر موصول للطاقم الفني واللاعبين، وحتى المسؤولين الذين نجحوا في صرف كل المنح في الأوقات المحددة، رغم الضائقة المالية، فالفريق لم يستفد من أي إعانة منذ فترة، ولولا المحبين لما حققنا هذه النتائج». سمير. ك
