هدد رئيس اتحاد عين البيضاء رابح قادري بتقديم استقالته، في ظل عدم مقدرته على تحمل الضغوطات المفروضة من بعض الأطراف المبدية لامتعاضها، بعد اتساع الفارق بين «الحراكتة» ورائد ترتيب الجهوي الأول لرابطة قسنطينة. ولوّح قادري بالانسحاب من رئاسة الفريق، غير أنه حظي بدعم ومساندة منقطة النظير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الغالبية باستمراره، معترفين له بالمجهودات الجبارة المبذولة منذ قدومه، والتي أعادت الاتحاد إلى السكة. بالمقابل، يرفض محبو الاتحاد رحيل قادري في هذا التوقيت بالذات، في ظل إدراكهم بمشكلة الديون، حيث سيكون «الحراكتة» مطالبين بدفع مبلغ في حدود 53 مليون سنتيم قبل تاريخ 9 جانفي الجاري، لتفادي عقوبة خصم النقاط. توصل اللاعب بروال أمين إلى اتفاق مع مسؤولي اتحاد عين البيضاء، يقضي بمغادرته للفريق، ليكون بذلك أول العناصر التي ترحل عن تشكيلة «الحراكتة» في فترة الميركاتو الشتوي، في انتظار الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع أسماء أخرى تنوي إدارة الرئيس قادري التخلي عنها، في ظل عدم رضاها بما قدمته في مرحلة الذهاب التي يتجه الفريق لإنهائها في مرتبة بعيدة عن مستوى التطلعات. وغادر بروال تشكيلة اتحاد عين البيضاء، بعد المقابلة الأخيرة أمام شباب منزل الأبطال التي لعبت عشية الثلاثاء الماضي، وهو ما أكده عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، عندما كتب:» تم فسخ عقدي مع اتحاد عين البيضاء، وأتقدم بالشكر الجزيل لكل أسرة الفريق، ولي عظيم الشرف اللعب مع فريق كبير بحجم اتحاد عين البيضاء، كل التوفيق للحراكتة في قادم المواعيد». وخلف التعادل الأخير أمام شباب منزل الأبطال ببكوش لخضر حالة من الغضب لدى الجماهير، بعد التدحرج إلى الصف الخامس، ولو أن هناك من يرى أن الفريق بصدد البصم على نتائج مقبولة مؤخرا، وهو الذي لم يخسر في آخر 5 لقاءات، حيث عاد ب3 تعادلات من خارج الديار، بينما حقق فوزين بميدانه. سمير. ك